المنتخب المغربي

الحواصلي: غياب زياش مؤثر و”كوموندو” الركراكي قادر على تعويض أي لاعب

الحواصلي: غياب زياش مؤثر و”كوموندو” الركراكي قادر على تعويض أي لاعب

أكد عبد الرحمان الحواصلي، حارس فريق اتحاد تواركة حاليا، أن الحضور القوي لحكيم زياش يشكل عاملا نفسيا يؤثر على خطط منافسي المنتخب المغربي في كأس إفريقيا للأمم المقامة حالية بساحل العاج.

وأوضح في تصريح لـ”مدار21″، أنه في حالة غياب زياش فإن أمين عدلي يمكنه تعويضه إذ يرى أن “اللائحة التي يعتمدها وليد الركراكي يمكنها تعويض غياب أي لاعب في أي مرك، بلاعب مثله أو أفضل منه”، مردفا في الوقت ذاته “أتمنى أن لا يغيب زياش عن المباراة المقبلة”.

وأكد الحواصلي أن العلم المسبق لمدرب منتخب جنوب إفريقيا، هوغو بروس، بغياب حكيم زياش أو أوناحي وغيرهما من نجوم المنتخب المغربي، سيسهل من مهمة لاعبيه في مباراة الثلاثاء في مراقبة تحركات لاعبي “الأسود”.

وشدد المتحدث على أن “أمام لاعبي المنتخب المغربي الوقت الكافي لاسترجاع لياقتهم البدنية قبل مباراة جنوب إفريقيا، مؤكدا أن مشكل الإصابات يشتغل عليها الفريق الطبي للمنتخب المغربي”، متوقعا أن “يقوم المنتخب المغربي بمجهود خرافي للتأهل” في مباراة الثلاثاء المقبل.

وبخصوص أداء “أسود الأطلس” في مباراة زامبيا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات،  أكد الحواصلي أن “المنتخب المغربي كان ذكيا وخاض المباراة بأقل مجهود بدني، خاصة بعد تسجيل الهدف الأول مبكرا”، مضيفا أن “هذا الأمر جعل المنتخب الزامبي يبذل مجهودا بدنيا كبيرا من أجل تحقيق التعادل”.

وشدد على أنه “رغم أن المنتخب الزامبي سيطر على الشوط الثاني من المباراة، فمن خلال الإحصائيات ظهر أن “أسود الأطلس” قاموا بـ7 تسديدات مؤطرة في المرمى مقابل تسديدتين لزامبيا، كما تبين ظاهريا امتلاك زامبيا للكرة، لكن الخطورة كانت ضعيفة نوعا ما”.

وتابع “المنتخب المغربي خلق فرصا عديدة للتسجيل من خلال التسديد من بعيد والكرات الثابتة، وأيضا التحول الدفاعي السريع والهجمات المرتدة، إضافة إلى تنويع الهجمات”، مضيفا أنه “رغم ضياع بعض الكرات إلا أن نقاط قوة المنتخب كانت جيدة في التنويع والتسديد، الشيء الذي سيجعل المنتخب المغربي يفاجئ منافسيه بالعديد من الميكانيزمات”.

وبخصوص نقاط قوة “بافانا بافانا”، منافس الأسود المقبل، قال الحواصلي إن منتخب جنوب إفريقيا له استحواذ كبير على الكرة، إلى جانب تمتع اللاعبين بمؤهلات فردية، تنضاف إلى إجادتهم الهجمات المضادة.

في المقابل أوضح أن “انضباط كتيبة وليد الركراكي والإيمان بطريقة اللعب التي تتركز على تقارب الخطوط، والمساعدة بين اللاعبين في مختلف الخطوط، إضافة إلى الفوز بالكرات الأولى، كلها عوامل تقود التنظيم المحكم للمنتخب المغربي للوصول لأبعد نقطة ممكنة في المسابقة رغم الغيابات والقرارات التحكيمية الظالمة وعوامل الرطوبة المرتفعة”.

وأكد حامي عرين العديد من الفرق الوطنية سابقا بينها حسنية أكادير والفتح الرباطي، أن المنتخب الوطني يجب أن يتعود على اللعب على نقاط ضعف الخصم، معتبرا أن الفريق كلما استطاع أن يخلق فرصا حقيقية للتسجيل، كلما زال تخوفه خلال المقابلة، مؤكدا أن “الذي سينتصر في المعركة وسط الميدان هو الذي سيظفر بالتأهل للدور الموالي”.

وأشار الحواصلي إلى أن “اللاعب في المباريات الكبرى يكون أكثر تركيزا”، مذكرا بأنه “كلما تقدمنا في الأدوار كلما صعبت المهمة”.

وشدد حارس اتحاد تواركة على أن المنتخب المغربي “لا ينقصه شيء  للتأهل للأدوار المقبلة سوى الاستفادة من التجارب السابقة، فالعديد من الدورات، والنسخ السابقة كنا نسيطر على المباريات، لكن ننهزم في الأخير”.

وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي يستعد لملاقاة نظيره منتخب جنوب إفريقيا لحساب دور الـ16 لكأس إفريقيا للأمم “كوت ديفوار 2023″، يوم الثلاثاء المقبل بملعب “لوران بوكو” بمدينة سان بيدرو.

وتمكن المنتخب المغربي من الصعود إلى ثمن نهائي “الكان” بعدما تصدر ترتيب المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط، فيما أنهى المنتخب الجنوب إفريقي الدور الأول في وصافة المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News