المنتخب المغربي | رياضة

أكرد: اتهام الركراكي مخجل ولا تنسوا أنها مجرد لعبة

أكرد: اتهام الركراكي مخجل ولا تنسوا أنها مجرد لعبة

خرج لاعب المنتخب المغربي نايف أكرد عن صمته بخصوص الاتهامات التي وجهت لمدرب الكثيبة المغربية وليد الركراكي، معتبرا أن الاشتباكات التي شهدتها نهاية المباراة التي جمعت أسود الأطلس والفهود أمس الأحد برسم دور المجموعات في كأس أمم إفريقيا في نسخته 34 بالكوت ديفوار، عادية.

وقال أكرد في تدوينة نشرها على حسابه في إنستغرام، إنه لاحظ بعد نهاية المباراة تدهور الأمور على وسائل التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائط الإعلام، مؤكدا أن اتهام الركراكي باتهامات “غير صحيحة مؤسف”، ومعتبرا أن ذلك لا يتناسب على الإطلاق مع قيمه “ويحزنني بشدة”.

وشهدت نهاية مباراة المنتخب المغربي ونظيره الكونغو الديمقراطية شنآنا بين لاعبي المنتخبين اندلعت شرارته إثر خلاف بين الناخب المغربي، وليد الركراكي، وشانسيل مبيمبا، وأثارت الواقعة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي وصلت حد “الهجوم” على حسابات المدافع الكونغولي بتعاليق مسيئة.

وأضاف أكرد في تدوينته التي تم تداولها بشكل واسع، أن “الصمت هو أيضًا خطأ في مثل هذه اللحظات، لأنه يؤدي إلى سوء الفهم حول أسباب هذه التطورات السلبية”.

ولفت أن الجميع مطالبون بعدم منح المجال للتشابكات، ومذكرا بأنه يتعامل مع المدرب وليد ركراكي منذ سن السابعة عشر، “وما أقرأه منذ الأمس يتناقض تمامًا مع حقيقة هذا الإنسان”.

وختم في رسالته التي اختار لها اللغة الفرنسية لتكون مفهومة من قبل جميع إخوتنا الكونغوليين : “اتهامه اليوم بساطة مخجل. خذوا الخطوة الى الوراء ولا تنسوا أنها مجرد كرة القدم ولا شيء أكثر من ذلك. لا للكراهية بين الدول، لا للعنصرية، ولا للقذف”.

واختار الناخب الوطني، وليد الركراكي، جريدة “ليكيب” الفرنسية من أجل توضيح ما وقع بينه وبين المدافع الكونغولي، شانسيل مبيمبا، في نهاية المباراة التي جمعت “الأسود” و”الفهود” يوم أمس الأحد، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس إفريقيا للأمم، والتي انتهت بهدف في كل شبكة (1-1).

وأوضحت “ليكيب” أن الركراكي لم يتقبل الطعن في أخلاقه وشرفه من طرف مبيمبا بعد المباراة ورميه بالباطل بكلام لم يقله للاعب.

وكشف الناخب المغربي للصحيفة الفرنسية أنه تواصل مع مدرب الكونغو الديمقراطية، سيباستيان ديسابر، لتوضيح ما وقع، وقال صاحب الـ48 عاما: “قلت لديسابر اجلب لي مبيمبا (لتهدئته) فهو يفقد أعصابه ويقول أي شيء!”، مؤكدا “لم يعجبني تصرفه لأنه يوحي للناس بأشياء كثيرة”.

وتحدى الركراكي مدافع “الفهود” أن يعرض مقاطع الفيديو التي يقول إنه يتوفر عليها وتوضح حقيقية ما وقع، وصرح بهذا الصدد “إذا كان عنده صور غير التي نراها في التلفاز فليخرجها بكل سرور، وسوف يرى آن ذاك ما حدث”.

وأبرز الناخب المغربي أن ما حدث حقيقةَ هو أنه “قبل أن أذهب لمصافحته، تحدث معي ومع المدرب المساعد بشكل سيء في مقاعد البدلاء قبل نهاية المباراة، وديسابر يعرف هذا الأمر. وفي النهاية، رغم ذلك، توجهت لمصافحته بعد المباراة، لأقول له: لماذا تحدثت معي بتلك الطريقة؟ وهنا أشاح بنظره بعيدا وكأنه يقول: أنا لن أصافحك”.

وواصل شرحه لما وقع بالتفصيل قائلا: “بعدما أشاح بنظره عني أمسكت بيده، كما تظهر ذلك لقطات الكاميرات، وبدأ بالصراخ في كل الاتجاهات وعندما حاولت استفساره قال لي: “لقد ناديتني بالأحمق!”.

وشدد الركراكي على أنه “ليس هناك مشكلة في أنه سمع ما قاله لي، حتى لو لم أقل ذلك أبدا، لكن من خلال كلامه، فإنه يعني ضمنيا أن كلامي كان عنصريا، وهذا تحريف لما وقع”، مضيفا “بما أنه يتحدث فقط عن الدين في خطابه، فيجب أن يكون صادقا قليلا مع نفسه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News