المنتخب المغربي | رياضة

محلل: لا أعذار لـ”الأسود” والركراكي عليه تأكيد مستوى ثلاثية تنزانيا

محلل: لا أعذار لـ”الأسود” والركراكي عليه تأكيد مستوى ثلاثية تنزانيا

يرى المحلل الرياضي، عبد العزيز البلغيتي، أن المنتخب المغربي لا يجب أن يختبئ وراء أعذار الحرارة والرطوبة في ثاني مبارياته في كأس إفريقيا المقامة بكوت ديفوار ضد منتخب الكونغو الديمقراطية، مشددا على أن على وليد الركراكي مطالب بتأكيد المستوى التي ظهر به “الأسود” في الجولة الأولى ضد تنزانيا عندما فازوا بثلاثية (3-0).

ويلاقي المنتخب المغربي نظيره الكونغو الديمقراطية لحساب الجولة الثانية من “كان 2023” اليوم الأحد في الساعة الثالثة عصرا على أرضية ملعب “لوران بوكو” بمدينة سان بيدرو، برهان التأهل مبكرا إلى ثمن النهائي، بينما يبحث منتخب “الشياطين” عن أول فوز بعد التعادل في الجولة الأولى لخلط أوراق التأهل بالمجموعة السادسة.

لذلك، أكد المحلل والناقد الرياضي، عبد العزيز البلغيتي، أن المنتخب المغربي سيكون مطالبا بـ”تأكيد المستوى الذي رأيناه في الجولة الأولى” رغم عاملي الحرارة والرطوبة اللذين سيؤثران على المنتخبين معا وليس “الأسود” فقط، مشيرا إلى “أن مباراة اليوم ستكون فرصة لتأكيد وتعزيز الانسجام بين خطوط المنتخب المغربي الذي رأينها في المباراة الأولى ولكن أمام منافس قوي ومتمرس، وأيضا فرصة لتجريب ميكانيزمات أخرى في ظروف أخرى مغايرة”.

وأوضح البلغيتي في تصريح لـ”مدار21″ أن مواجهة الكونغو الديمقراطية “لن تقل أهمية عن المباراة الأولى لكنها لن تكون سهلة أمام واحد من المنتخبات القوية والشرسة في مجموعتنا”، مضيفا أن “منتخب الكونغو الديمقراطية أفضل بكثير من منافسنا في مباراة الجولة الأولى (تنزانيا)، ونعرفه جيدا بحكم مواجهاتنا السابقة، ويمكن وضعه في المستوى ذاته مع منتخب زامبيا، الذي سنواجهه في الجولة الأخيرة”.

واستبعد البلغيتي إجراء وليد الركراكي تغييرات على التشكيل الأساسي الذي سيخوض به مباراة اليوم، وأوضح بهذا الخصوص أنه “من غير المتوقع أن يقدم وليد الركراكي على تغييرات كثيرة في التشكيل الأساسي الذي بدأ به مباراة تنزانيا، باستثناء العودة المرتقبة ليحيى عطية الله”، مبرزا أن الناخب الوطني “سيظل وفيا للحرس القديم بعد عودة مزراوي القريبة من الإصابة”.

وعن النهج المرتقب أن يبدأ به “الأسود” مواجهة الكونغو الديمقراطية، يعتقد المحلل والناقد الرياضي أن “الركراكي سيدخل المواجهة بفلسفته المعهودة وسيراهن بالأساس على تقليل الأخطاء الفردية وتحصين دفاع المنتخب المغربي أثناء الاندفاع إلى الأمام”، مردفا “أظنه أيضا سيظل وفيا لطريقة لعبه المعهودة التي تعتمد بالأساس على الاختراق من الأطراف والكرات العرضية صوب يوسف النصيري”.

وأبرز عبد العزيز البلغيتي بهذا الصدد أن المنتخب المغربي أصبح يعتمد بشكل كبير على مقاعد البدلاء في المباريات القارية، وصرح بالقول: “أصبحنا اليوم نرى ميزة قوية في المنتخب المغربي تتجلى في توفرنا على لاعبين جيدين بمقاعد البدلاء التي أضحت نقطة قوة للأسود ما يعطينا دفعة إضافية أثناء المباريات، الأمر الذي لم يكن في مونديال قطر رغم وصولنا نصف النهائي”.

وسجل المحلل ذاته أن المنتخب المغربي تحت قيادة وليد الركراكي أضحى يتميز أيضا بـ”الواقعية والجدية في التعامل مع المباريات إضافة إلى احترام المنافسين”، مؤكدا أن هذين المعطيين “ما تحتاجه المباريات في كأس إفريقيا للذهاب لأبعد نقطة في المسابقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News