فن

بعد “كاينة ظروف”.. كمال حيمود يخوض تجربة جديدة من توقيع إدريس الروخ

بعد “كاينة ظروف”.. كمال حيمود يخوض تجربة جديدة من توقيع إدريس الروخ

يخوض الممثل الشاب كمال حيمود تجربة جديدة من إخراج إدريس الروخ، وإنتاج شركة “ديسكونيكتد” تحت إشراف خالد النقري، التي يستعد فريقها لقص شريط بداية تصويرها، استعددا للمنافسة في الموسم الجديد من الأعمال الدرامية.

وبخصوص تكرار التجربة مع المخرج إدريس الروخ، يقول الممثل كمال حيمود في تصريح لجريدة “مدار21” إنني “بدوري تفاجأت وسعدت كثيرا بالاشتغال مجددا مع مخرج يعد من أفضل صناع الدراما المغربية”.

وأشار حيمود إلى أن الشخصية التي يُجسدها في هذا المسلسل مختلفة تماما عن الأدوار التي تابعه فيها الجمهور في الأعمال السابقة التي قدمها، مشددا على أنه لا يمكنه الإفصاح عن تفاصيلها في الوقت الحالي.

وعن الحضور في رمضان، لفت المتحدث ذاته إلى أنه ليس لديه فكرة حاليا عن موعد البرمجة الخاصة بالأعمال، غير أنه لا يهتم كثيرا بعرضه داخل موسم رمضان أو خارجه، سيما أن الأعمال التي أصبحت تُعرض خارج رمضان بدورها تحظى بنسبة مشاهدة عالية.

وسطع نجم الممثل كمال حيمود في موسم رمضان المنصرم، بمشاركته في مسلسل “كاينة ظروف” الذي حقق نسبة مشاهدة مهمة، ونافس بقوة باقة من المسلسلات الدرامية التي جرى عرضها.

وغاص مسلسل “كاينة ظروف” في عمق قصة اجتماعية درامية ترمي إلى حل الكثير من الخيوط وملامسة الواقع المغربي، عبر قصة ثلاث نساء قضين معا فترة سجنية لظروف ما، ويحاولن بعد مغادرتهن أسوار السجن العودة إلى الحياة الاجتماعية من جديد، والسعي إلى التأقلم معها، لكن تعترض طريقهن العديد من المشاكل.

وناقش المسلسل الذي تولى إخراجه إدريس الروخ، وصاغت السيناريو الخاص به بشرى مالك، الإقصاء والتهميش اللذين يطالان السجينات بعد الإفراج عنهن، ناهيك عن النظرة القاسية، من خلال قصص ثلاث نساء.

ووضع المسلسل المشاكل الاجتماعية التي يعانيها المواطن المغربي، والمرأة المغربية، وكذا التوترات التي تحوم حول علاقات الرجل والمرأة تحت المجهر، من خلال شخصيات العمل.

وكان كمال حيمود لفت الانتباه في القاعات السينمائية بتقمصه شخصية من ذوي الاحتياجات الخاصة في السينما، ناقلا معاناة هذه الفئة من المجتمع.

وتقمص كمال حيمود هذه الشخصية للمرة الأولى في مساره في فيلم “أحلام صغيرة”، التي تكابد وتسعى إلى تحقيق حلمه بمواصلة دراسته، غير أنه يصل إلى سن الـ18 دون بلوغه.

وأمام عدم تمكنه من ولوج المدرسة إسوة بأقرانه من الأطفال، يُقرر “إبراهيم” رفع دعوى قضائية ضد مدير المؤسسة، الذي صادر حقه في التعلم والتمدرس، بدعوى أنه “معاق”، وفق ما جاء في الفيلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News