المنتخب المغربي | رياضة

الركراكي: 11 لاعبا شاركوا بالمونديال ليسوا معنا وبوفال كان الخيار الأصعب

الركراكي: 11 لاعبا شاركوا بالمونديال ليسوا معنا وبوفال كان الخيار الأصعب

رد الناخب الوطني، وليد الركراكي، على الانتقادات التي توجه في كل مرة يكشف فيها عن لائحة “الأسود” بسبب استبعاد بعض اللاعبين من مفكرته، وأكد أن اختياراته لا مجال فيها للعاطفة والمجاملة، مستدلا بذلك على أنه أسقط 11 لاعبا شاركوا في مونديال قطر من حساباته لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بكوت ديفوار.

وأفرج وليد الركراكي، اليوم الخميس، عن لائحة المنتخب المغربي التي اختارها للمشاركة في “كان 2023” التي تنطلق بكوت ديفوار بداية العام المقبل، وشهدت اللائحة مفاجآت عديدة من بينها استدعاء بعض لاعبي المنتخب الأولمبي، زيادة على محمد الشيبي، الظهير الأيمن لبيراميدز المصري.

وشهدت اللائحة غياب 10 لاعبين شاركوا في نهائيات كأس العالم بقطر، ويتعلق الأمر بكل من أحمد رضا التكناوتي، أشرف داري، جواد الياميق، بدر بانون، عبدالحميد صابري، يحيى جبران، زكرياء أبو خلال، إلياس شاعر، وليد شديرا، عبدالرزاق حمدالله.

وأوضح الناخب المغربي ردا على استدعاء بعض اللاعبين الشباب أن المناداة عليهم “ليست هدية ولا أنظر إلى العمر، أرى مستواهم رفقة أنديتهم أولا، وأكيد المستقبل أيضا يلعب دوره، لأنك تقول إن هذا مؤهلات هذا اللاعب الذي يكون أساسيا مع فريقه سيكون مشروعا للمستقبل”.

وتابع “أرى أن مستوى إسماعيل الصيباري يؤهله لأن يكون معنا كيفما كان عمره. بلال الخنوس دائما أومن به وطبيعي أن يكون في اللائحة والزلزولي أيضا، هناك أيضا ريتشاردسون الذي أتابعه منذ العام الماضي وبعد كأس العالم تنقلت إلى لوهافر لأقدم له مشروعنا له مع المنتخب الأولمبي والمنتخب الأول، والآن يلعب رسميا مع لانس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي”، مضيفا “الأمر ذاته بالنسبة لشادي رياض الذي كان لا يلعب مع برشلونة وانتقل إلى ريال بيتيس للبحث عن دقائق لعب أكثر، والآن يلعب رسميا مع فريقه، إذن ينتظره مستقبل واعد”.

وشدد الركراكي على أن “لا مجال للعاطفة” في اختياراتي، مؤكدا “بعد مرور سنة على كأس العالم هناك 11 لاعبا شاركوا في المونديال وسقطوا من حساباتي لكأس إفريقيا، ولا أعرف مدربا في العالم لديه مجموعة ويغيرها كما أفعل أنا”.

وواصل المدرب الشاب دفاعه عن اختياراته “أرى أن من يستحق توجه له الدعوة، واللاعبون المستدعون يستحقون ذلك، لقد فازوا بكأس إفريقيا مع المنتخب الأولمبي وعادوا لأنديتهم ويلعبون أساسيين ولديهم مساحة للتطور في المستقبل”، مبرزا “لدينا في اللائحة الركائز التي شاركت في كأس العالم بقطر وهؤلاء الشباب الذين انتزعوا مكانة أولئك الذين لم يبذلوا جهدا للبقاء مع المجموعة”.

وعن استبعاد سفيان رحيمي واستدعاء سفيان بوفال الذي غاب طويلا عن الريان القطري، قال الركراكي: “سفيان بوفال كان الاختيار الأكثر صعوبة، كان لدي الكثير من الخيارات وعانى مشاكل مع فريقه ولم يتمكن من خوض مباريات الدوري وكنت أتابعه وأتحدث معه منذ انتقاله (إلى قطر)، فهو لاعب لديه ثقتي وأومن بمؤهلاته وبأنه يمكنه مساعدتنا في كأس إفريقيا”.

وأقر الناخب المغربي بأنه “لو كانت لائحة كأس إفريقيا تقتصر على 23 لاعبا لم يكن ليأتي بوفال معنا ولن أكون قادرا على اتخاذ هذا القرار، لكن في لائحة تضم 27 لاعبا الأمر مختلف، لأنه لاعب بخبرة ويمكنه مساعدتي، وأظهر في كأس العالم وبعد كأس العالم في مباراة البرازيل بأن مسيرته لم تنته”.

وأكد صاحب الـ48 ربيعا أنه “كنت قادرا على استدعاء رحيمي، باتنة، صلاح، أخوماش أو نور الدين أمرابط، هناك الكثير من اللاعبين في هذا المركز، لكنه خياري، وأضع ثقة كبيرة في بوفال وأومن بأنه سيجازي ثقتنا في الملعب”، مردفا “يستحق المشاركة معنا في كأس إفريقيا أيضا بالنظر للتضحيات التي قدمها للمغرب وكأس إفريقيا التي قدمها في الكاميرون وكأس العالم، وإذا كان عندي ‘جوكر’ واحد سأضعه في سفيان بوفال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News