فن

بوطازوت تدخل “القفص السينمائي” لأول مرة بقصة انتقام كوميدية

بوطازوت تدخل “القفص السينمائي” لأول مرة بقصة انتقام كوميدية

دخلت الممثلة دنيا بوطازوت لأول مرة القفص السينمائي من بوابة فيلم “أنا ماشي أنا” للمخرج هشام الجباري، الذي تولى أيضا كتابة السيناريو الخاص به.

وحضرت الممثلة دنيا بوطازوت يوم أمس السبت، بقاعة ميغاراما بالدار البيضاء، إلى جانب المخرج هشام الجباري، وعزيز داداس، وسكينة درابيل، وماجدولين الإدريسي، وصال بيريس، لقص شريط العرض ما قبل الأول لـ”أنا ماشي أنا”.

وفي هذا الصدد، كشفت بوطازوت في تصريح لجريدة “مدار21” أن الفليم عبارة عن قصة اجتماعية كوميدية لثلاث نساء متزوجات من الرجل نفسه، يجتمعن من أجل الانتقام منه، بعدما اكتشفن أنه يفكر في تركهن والزواج من امرأة رابعة.

وقالت دنيا إن الفيلم ينقل مواقف كوميدية عديدة ولا يقصد به نقد أو إساءة، إنما مجرد تصوير لمواقف كوميدية، متوقعة أن ينال إعجاب الجمهور المغربي واستمتاعه بقصصه.

وأعربت بوطازوت عن سعادتها بـ”الاشتغال إلى جانب نجوم كبار في الكوميديا”، مضيفة: “أتيحت لنا جميع الإمكانيات لتصوير فيلم في ظروف مريحة”.

بدوره، قال مخرج وسيناريست الفيلم هشام الجباري في تصريح لجريدة “مدار21” إن “أنا ماشي أنا” ينتمي إلى خانة الأفلام الكوميدية، لكن يتخلله الكثير من الحب والرومانسية، ويقود بطله فريد (عزيز داداس) مغامرة في جنوب المغرب.

وأضاف الجباري أن هذا الفليم صُور في مدينة مراكش، ويضم ثلة من نجوم الكوميديا، لينقل المشاهد عبره في رحلة مليئة بالإثارة والتشويق والمطاردة.

ويحكي الفيلم أشياء من الواقع المغربي في قالب عصري، إذ حاول هشام الجباري أن يصنع عملا يحقق المتعة للمشاهد المغربي، لاسيما بعد الظروف القاسية التي عاشها في السنوات الأخيرة، إثر الأحداث المؤلمة التي شهدها العالم بأسره، متوقعا أن ينال إعجابه، وفق تصريحه.

واسترسل الجباري قائلا: “الجمهور سيعيش مغامرة لساعتين من الزمن مع البطل الرئيسي فريد، الذي يُجسد دوره الممثل عزيز داداس، إثر هروبه المستمر من المؤامرة وكيد مجموعة من النساء، اللواتي يرغبن في الانتقام منه بعدما نصب عليهن”.

وأشار الجباري إلى أنه يبعث من خلال فيلمه السينمائي “أنا ماشي أنا” الكثير من الرسائل، ضمنها أن “السينما رائعة تهدف إلى إمتاع الجمهور وتحقيق الفرجة له”.

وفيلم “أنا ماشي أنا” الذي صاغ السيناريو الخاص به هشام الجباري، وتكلف أيضا بإخراجه، صُنع بإنتاج خاص من شركة “سبيكتوب”، ولم يحصل على الدعم من المركز السينمائي.

وسينافس فيلم “أنا ماشي أنا” في القاعات السينمائية خلال الأسابيع المقبلة، كل من فيلم “نايضة” لسعيد الناصيري الذي يمزج بين الكوميديا والدراما، وفيلم “مطلقات الدار البيضاء” للمخرج محمد عهد بنسودة، وفيلم “عصابات” للمخرج كمال لزرق والذي ينتمي إلى فئة الأفلام الاجتماعية الدرامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News