أمن وعدالة

رحلة تونس تؤجل مواجهة الوداد وبلمودن أمام النيابة العامة في قضية “بارون المخدرات”

رحلة تونس تؤجل مواجهة الوداد وبلمودن أمام النيابة العامة في قضية “بارون المخدرات”

كشفت مصادر جيدة الاطلاع لجريدة “مدار21″ أنه تم اليوم الخميس الاستماع لليوتيوبر والصحفي، أشرف بلمودن، على خلفية شكاية تقدم بها نادي الوداد الرياضي ورئيسه سعيد الناصيري، بتهم التشهير ونشر أخبار زائفة تمس سمعة الفريق الأحمر.

وأوضحت مصادرنا أن ممثل نادي الوداد الرياضي، محمد طلال، وصل متأخرا عن الموعد بخمس دقائق رفقة المحامي إلى جلسة الاستماع الأول بسبب الوصول المتأخر لبعثة الفريق الأحمر اليوم الخميس، قادمة من تونس، بعد انتزاع التأهل إلى نهائي الدوري الإفريقي لكرة القدم على حساب الترجي التونسي.

وأكدت مصادر الجريدة أن نائب وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة سلا رفض الاستماع لطلال بسبب وصوله المتأخر وقرر تحديد جلسة في 30 نونبر من أجل الاستماع للأطراف بشكل تفصيلي، قبل إصدار قرار بمتابعة أو عدم متابعة أشرف بلمودن بما نسبته إليه إدارة الوداد الرياضي.

وكان الوداد ورئيسه قدم شكاية للنيابة العامة ضد أشرف بلمودن على خلفية نشره مقطع فيديو يتهمهما فيه بتلقي 3 ملايير سنتيم من بارون المخدرات معتقل بالمغرب.

وأتت تصريحات بلمودن بعد الأخبار التي تحدثت عن استماع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، لرئيس الوداد، سعيد الناصيري، في ملف بارون المخدرات المالي، الملقب بـ”إسكوبار الصحراء” والمعتقل في سجن الجديدة.

وأوضحت التقارير المتطابقة أنه تم استدعاء الناصيري رفقة زميله في حزب الأصالة والمعاصرة، عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، المشتبه في تورطهما في ملف “إسكوبار الصحراء” إضافة إلى 9 أشخاص آخرين.

وأكدت المصادر نفسها أن النيابة العامة منعت الناصيري وبعيوي من مغادرة التراب الوطني، ما يفسر عدم مرافقة الناصيري فريقه إلى تونس في إياب نصف نهائي “السوبر ليغ” ضد الترجي التونسي.

وتفجر الملف بعدما كشفته الصحيفة الفرنسية “جون أفريك”، بخصوص وجود شبه علاقة ومصالح بين بارون مخدرات معروف باسم “المالي” ومنتخبين بالمغرب بينهم رئيس نادي كبير بالمغرب.

وأكدت “جون أفريك” أن بارون المخدرات تعاون منذ سنة 2010 مع العديد من القادة السياسيين من زاكورة إلى شرق وشمال المغرب لنقل مخدر “الشيرا” إلى عدد من الدول.

وأبرزت أنه بعد اعتقال “إسكوبار الصحراء” بموريتانيا سنة 2015 قبل أن يتم إطلاق سراحه في ما بعد، تم توقيفه مجددا والحكم عليه بالحبس أربع سنوات، وهي المدة التي تم فيها الاستيلاء على ممتلكاته من طرف شركائه بالمغرب، قبل أن يتم اعتقاله بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء سنة 2019.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News