فن

محمد الشوبي سائق سيارة أجرة ينصب على زبائنه في الجزء الثاني لـ”طاكسي بيض”

محمد الشوبي سائق سيارة أجرة ينصب على زبائنه في الجزء الثاني لـ”طاكسي بيض”

كشف الممثل محمد الشوبي أنه بصدد تصوير الجزء الثاني لفيلم “طاكسي بيض” للمخرج منصف مالزي، إلى جانب عدد من الممثلين، بعدما حقق الجزء الأول نجاحا بالقاعات السينمائية.

وأضاف الشوبي في تصريح لجريدة “مدار21” أن الجزء الثاني يأتي لتطوير مجموعة من الأحداث التي ستعتمد على تشخيص يجمع بين الدراما والكوميديا، استكمالا لرحلة الجزء الأول “الذي شهد إقبالا داخل القاعات السينمائية”.

ويجسد الممثل محمد الشوبي في هذا الجزء دور سائق سيارة أجرة بيضاء، يقوم بالنصب والاحتيال على زبائنه، بخلاف الدور الذي يُجسده الممثل محمد الخياري الذي يتسم بالجدية، وفق تصريحه.

وأفصح بطل الفيلم في حديثه للجريدة أنه سيتقاسم بطولة الفيلم مع الممثل محمد الخياري بمشاركة مجموعة من الممثلين.

يذكر أن الجزء الأول من “طاكسي بيض” صدر في سنة 2017، وشارك بطولته كل من سحر الصديقي، محسن مالزي، أنس الباز، حسن فولان، سعيدة باعدي، محمد الخياري، وآخرون.

وتطرق الجزء الأول من الفيلم إلى قصص مجموعة من الزبائن الذين يستقلون سيارة أجرة بيضاء من الحجم الكبير لإيصالهم لمدينة الدار البيضاء، ويتعرضون لحادثة سير، ما يغير مجرى الأحداث التي ستتوالى إلى أن يتم اختطاف “الطاكسي الأبيض” بركابه من طرف تاجر مخدرات.

وشارك الشوبي أخيرا في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، حيث انضم إلى طاقم مسلسل “أحلام بنات” المنتظر عرضة عبر شاشة قناة “إم بي سي 5”.

ويرصد “أحلام بنات” هواجس النساء المغربيات اللواتي يعشن بمفردهن بعيدا عن عائلتهن لاختلاف الأسباب والظروف التي تقودهن إلى البحث عن فرص في الحياة.

ويلبس الشوبي في هذا المسلسل ثوب رجل بدوي يضع كرامته فوق كل الاعتبارات، ويحاول السيطرة على أبنائه، ويتبنى فكرة “الإقطاع”؛ أي يفرض على أبنائه الاشتغال لديه، والاستثمار فيهم لتحقيق مصالحه، من صفاته في المسلسل أيضا النرجسية والأنانية، إذ يحسب نفسه “محور” المحيط الذي يعيش به غير مبال للباقي.

وانتهى الممثل محمد الشوبي من تصوير فيلم “الممثلة”، الذي يرتدي فيه قبعة المخرج المغلوب على أمره، الذي يشتغل تحت طاعة منتج متحكم في الحلقة الإبداعية في الميدان، إذ يعرّض قراراته واختياراته للإقصاء، مسلطا عبر شخصيته الأضواء على مكامن الخلل التي تعتري الوسط الفني.

وتدور قصة هذا العمل السينمائي حول الوضع المزري الذي يشهده المجال الفني، ويضع المجهر على بعض المشاكل التي يعانيها في الوقت الحالي، ناهيك عن إبراز مآسي الفنان المغربي في قالب اجتماعي “يعري” تفاصيل قتاليته في وسط أصبح يتسم بالعشوائية وسوء التنظيم، في ظل تغييب القواعد الصارمة.

وشارك الشوبي أيضا في فيلم “مطلقات الدار البيضاء” للمخرج عهد بنسودة، الذي يعالج موضوعا شائكا في المجتمع المغربي، ويتعلق بظاهرة الطلاق، التي ارتفعت نسبتها في السنوات الأخيرة، وأصبحت تطغى على الأسر المغربية.

ويجسد في فيلم “مطلقات الدار البيضاء” دور رجل سياسي وبرلماني، يخون زوجته مع امرأة أخرى، ما يفرز عدة أحداث درامية سيكون الجمهور على موعد معها بعد خروجه إلى القاعات السينمائية.

وخاض الشوبي تجربة تاريخية عبر فيلم “أنوال” الذي يحكي عن مرحلة تاريخية تمتد من 1907 إلى غاية 1921، أي تاريخ معركة “أنوال”، التي تعد ملحمة وطنية قادها عبد الكريم الخطابي، وقبائل الريف الشجاعة ضد الاستعمار الاسباني، من خلال مقاومة الدخلاء على الوطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News