فن

الوالي: فخور باختيار فيلمي “الطابع” للمشاركة في مهرجان “أرتي ماري” بكورسيكا

الوالي: فخور باختيار فيلمي “الطابع” للمشاركة في مهرجان “أرتي ماري” بكورسيكا

عبّر الفنان رشيد الوالي عن سعادته باختيار فيلمه “الطابع” لتمثيل المغرب ومشاركته في فقرة “أرسم طريقك” بمهرجان “ارتي ماري” بكورسيكا، الذي يجسد بطولته وأشرف بنفسه على إخراجه.

وأضاف الوالي في تصريح لجريدة “مدار21” أن هذا المهرجان الذي سبق له أن شارك فيه بفيلم “يما” وأن كان عضوا في لجنة تحكيمه أيضا، من بين أهم المهرجانات في البحر الأبيض المتوسط، حيث يختار أفلامه بعناية.

وأشار الوالي إلى أن مشاركة فيلمه في هذا المهرجان، يأتي بالتزامن وجولته في عدد من المهرجانات وعرضه في لقاءات تنظمها جمعيات، مبرزا أنه من المرتقب أن يحط الرحال بمهرجان “فاميك” في 7 أكتوبر، بعدما عُرض في عدد من التظاهرات الفرنسية.

وعن عرضه بفرنسا قبل خروجه في القاعات السينمائية المغربية، أرجع الوالي ذلك لتطرقه إلى أحداث تتعلق بالمهاجرين، مردفا: “ارتأيت أن يكون تشريفا لهم ويشاهدونه حصريا لأنه يهمهم بالدرجة الأولى كما يهم جميع المغاربة، لأن الفيلم صور بين المغرب وفرنسا”.

ولفت مخرج الفيلم ومنتجه عبر شركته “كلاب برودكسيون”، إلى أن هذا العمل لم يحظى بأي دعم مالي فرنسي، إنما تكفلت شركة إنتاجه والمركز السينمائي المغربي بأعبائه المادية.

وتدور أحداث فيلم “الطابع” حول مجموعة من الشباب المغاربة الذين قرروا الهجرة إلى فرنسا من أجل العمل في المناجم قبل أن تفرقهم ظروف الحياة.

ويشارك في الفيلم السينمائي ثلة من الفنانين المغاربة من أبرزهم، حميد الزوغي، والراحل محمد عاطفي، وجليلة التلمسي، وبودير، ومحمد حافي وغيرهم.

وكان الوالي قد عرض أخيرا فيلم “أحلام صغيرة” بقاعة ميغاراما بالبيضاء، بعدما تأخر عرضه لـ6 سنوات، بسبب مشاكل في الإنتاج، وحلول جائحة كورونا التي عطلت صدوره إلى سنة 2023.

ويناقش فيلم “أحلام صغيرة” معاناة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، والعراقيل التي تحول دون تمكنهم من استكمال دراستهم.

ويرصد الفيلم عدم تمكن “إبراهيم” شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، من ولوج المدرسة إسوة بأقرانه من الأطفال، ليقرر لاحقا حينما يُصبح في سن الـ18 رفع دعوى قضائية ضد مدير المؤسسة، الذي صادر حقه في التعلم والتمدرس.

ويجسد الممثل رشيد الوالي، في الفيلم دور المحامي الذي يتولى الدفاع عن قضية “إبراهيم” أمام القضاء، في إشارة إلى معاناة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين لا يتمتعون بأبسط الحقوق، ضمنها التعليم، فيترافع ضد مدير المدرسة، ووزير التعليم، إذ يصور الفليم بأن الوزارة “لا تهتم بهذه الفئة من المجتمع وتحاول تهميشها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News