صحافة وإعلام

فيدرالية الناشرين تدعو لمحاربة الأخبار الزائفة حول الزلزال

فيدرالية الناشرين تدعو لمحاربة الأخبار الزائفة حول الزلزال

دعت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف إلى محاربة الأخبار الزائفة حول الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق البلاد، والتركيز على الجودة المهنية والتقيد بأخلاقيات المهنة والمسؤولية المجتمعية.

وجاء في بلاغ للفدرالية، أن هذا يندرج ” ضمن الحق الطبيعي للناس في تلقي الأخبار والمعلومات، وأيضا في إطار السعي لطمانة الشعب والتخفيف من روعه”، مشيرا إلى أنه موازاة مع الجهد المهني المقدر لوسائل الإعلام الوطنية، فإن” الأخبار الزائفة وأفكار الدجل والخرافة والتضليل انتعشت بدورها على نطاق واسع، خصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال عدد من التدوينات والكتابات العشوائية “.

وتابع البلاغ، أن الفيدرالية، وهي تنخرط ضمن مشاعر الأسى والحزن لكامل شعبنا، وتترحم على الضحايا، وتدعو بالشفاء للمصابين، وإذ تأمل الحرص على تزويد المغاربة بالأخبار والمعطيات بشكل رسمي ومستمر، فإنها في الوقت نفسه توجه كل المؤسسات الصحفية الوطنية المنضوية تحت لوائها ومجموع وسائل الإعلام الوطنية وكافة الصحفيات والصحفيين إلى استحضار درجة الحساسية التي تميز تغطية أخبار هذه الكارثة الإنسانية، كما تنادي بأهمية وواجب التحلي بالمسؤولية المجتمعية، والتقيد بقواعد وأخلاقيات المهنة.

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. ممكن ذلك!..لكن يجب كذلك الإنتباه إلى التغطيات الإعلامية الإسبانية المغرضة حول كارثة الزلزال و ذلك في جل الوسائل الإعلامية المرئية و المسموعة و المكتوبة..لا أدري لماذا دائما نستخف بالدور الخبيث لهذه الوسائل و الذي أقل ما يقال فيه أنه بعيد عن الموضوعية و الحياد الإعلامي و هو مليئ حتى التخمة بالنظرة الاستشراقية للآخر التي تعبر عن المركزية الأوروبية في تفسير و قراءة الأحداث و الظواهر عند الغير الأوروبي..الخطاب الإعلامي الاسباني عندما يتعلق الأمر بالمملكة المغربية تجده يحصر الحدث في زاوية النحن المتقدم و المتمكن و المحدد بشكل علمي و عقلاني للوسائل و الغايات و الٱخر الفاقد الأهلية في تقدير الأمور إما في تجنب أضرارها و احتمالات حصولها أو في علاج نتائجها السيئة … وخير مثال على ذلك أزمة كورونا… فالناس هنا في اسبانيا و الاعلام حصل عندهم اليقين التام بأن المغرب و افريقيا عموما ستعرف كوارث و اعداد موتى تفوق بكثير ما سيحصل في أروبا و الغرب عموما نظرا لغياب الإمكانيات و الوسائل و قلة الكادر العلمي في مختلف المجالات المتعلقة بإدارة الأزمة الصحية ..لكن العكس هو الذي حصل…
    انظر هذا المقال في مجلة the economist: كيف فشلت أروبا في التعامل مع الجائحة

    فتلك الرؤية الاستعلائية الغربية الغارقة في الثقافة الاستشراقية و الصور النمطية والتي تحكم اللاوعي الجمعي في النظرة للٱخر و إطاره المرجعي الحضاري ، هي التي تحدد السياسة و الخطاب الإعلامي و خطة العمل في توجيه الرأي العام و الحفاظ على طاقته الكامنة في الاعتزاز بالذات وقدرتها و تفوقها على الٱخر وفي نفس الوقت احتقار الٱخر وقصوره عن فهم كينونته و واقعه عند التعامل مع الطبيعة و البشر في السراء و الضراء..محاولة تصحيح هذا الخلل المنهجي و البنيوي في الاعلام و المدرسة العمومية في الغرب عموما شبه غائب و حتى عندما يظهر هذا المنحى التصحيحي في الخطاب الحقوقي مثلا تجده لا يعير اهتماما للخصوصية الثقافية للٱخر و الاختلاف الحضاري و التي هي جزء مهم في انبثاق القدرة و الابداع و الفعل و التميز..
    الاستفزاز و التحريض في وسائل الإعلام الإسبانية حاضر بقوة و بشكل يومي و ليس وليد اليوم..و هو يظهر الٱن عند فاجعة الزلزال و نقد اختيارات المغرب و خطة عمله في تدبير الأزمة الراهنة ..و كأن المغرب بلد ليس له سيادة و امن قومي و خصوصية حضارية مستقلة ،له كامل الأهلية و الصلاحية الجغرافية و التاريخية في تحديد المسار الضروري للخروج من الأزمة و التقليل من أضرارها..إنها أزمة فوق العادة و لا يسلم الأمر من تجاوزات أو سوء تقدير في الأولويات أو خلل منهجي أو لوجيستيكي في تدبير صيرورة الأحداث …و هذا يقع في كل الازمات..لكن الاعلام الرصين يضع الحدث في سياقه و لا يُسيسه عن قصد مُبيت أو يضع نفسه قاضيا لا يرى إلا الأعراض الظاهرة و لا يغوص في الجوهر أو كاهنا يحاكم النيات….
    التغطية الصحافية الإسبانية في الصحف و التلفزيون مغرضة و الأمثلة عديدة:
    La razón, el independiente, el.pais.. .
    و يكفي نظرة بسيطة على مواقع تلك الصحف حتى يكتشف المرء ذلك..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News