قادر الجابوني: سعيد بوجودي بالمغرب من جديد وأحضر “ديوهات” مع مغاربة وجزائريين

قال المغني الجزائري  عبد القادر هيباوي، المعروف في الوسط الفني بـ”قادر الجابوني”، إنه “سعيد بوجوده في المغرب من جديد لإحياء سهرات فنية لصالح الجمهور المغربي، وذلك على هامش حفله في المنتجع السياحي “مازاكان” بالجديدة، للمرة الثانية خلال هذه السنة بالمكان نفسه، وفق تصريح خص به “مدار21”.

وكشف الجابوني أنه “يحضر ألبوما غنائيا حديثا من المرتقب صدوره قريبا، والذي أفرج عن أول أغانيه تحت عنوان “تبغي لامولا” قبل شهر”، مشيرا إلى أنه بصدد إطلاق باقي مقاطعه بشكل متعاقب خلال الأشهر المقبلة.

وأضاف قادر الجابوني، في تصريحه للجريدة، أن هذا الألبوم الذي يضع عليه لمساته الأخيرة قبل طرحه في السوق، “يتكون من تسع أغان، حيث يًفضل إصدارها بشكل منفرد في وقت متعاقب، وعدم إصداره كاملا دفعة واحدة حتى تأخذ كل أغنية الوقت والحيز الكافيين للانتشار”.

وأشار الجزائري قادر إلى أنه سيطرح أيضا “ديوهات” بمشاركة ثلة من الفنانين بأنماط وألوان موسيقية مختلفة بعيدا عن الراي، في قالب موسيقي عصري يواكب التطور الحاصل في المجال الفني.

ولفت المتحدث ذاته إلى أن هذه “الديوهات” المرتقب الإفراج عنها عبر منصة “يوتيوب” وباقي الوسائط الموسيقية، ستجمعه بعدد من مغني الراب الأجانب، من ضمنهم مغاربة تونسيون وجزائريون أيضا.

يذكر أن المغني قادر الجابوني ليس الجزائري الوحيد الذي يحضر في تظاهرات فنية في المغرب، فهناك عدد من أبناء دولته دائمي المشاركة في حفلات بالمملكة، على غرار الشاب خالد، وفوضيل، ورضا الطالياني، وغيرهم من الأسماء.

ويأتي حضور الفنانين الجزائريين بالمغرب في الوقت الذي تشهد فيه الساحة السياسية توترات بين الجزائر والمغرب، محركها عساكر الجارة الشرقية الذين يعملون جاهدين لافتعال أزمات متتالية.

وبخلاف المغنيين والكوميديين الجزائريين الذين يشاركون في العديد من التظاهرات الفنية بالمغرب، لا يشارك نظراؤهم المغاربة في أي أنشطة بالجزائر.

وما تزال الساحة الوطنية تعيش على واقعة مقتل شابين مغربيين عزل، بالمياه البحرية الجزائرية، من قبل قوات عسكرية جزائرية،  وجرح آخرين كانوا يمارسون رياضة ركوب الأمواج على متن الدراجات البحرية بمياه البحر الأبيض المتوسط بمنطقة السعيدية المتاخمة للحدود مع الجزائر، بعدما ضلوا الطريق بسبب أحوال الطقس.