طاليس يوظف فضيحة “Spa” في عرض كوميدي واتهامات بافتعالها

استغل الكوميدي طاليس فضيحة تردده على مركز للتدليك من أجل أعمال الدعارة التي طالته مؤخرا، في عرضه الأخير الذي قدمه إلى جانب فرقته “إيموراجي” بالدار البيضاء، والذي من المرتقب تقديمه في عدد من المدن الأخرى.

وتطرق الكوميدي طاليس في عرضه إلى هذه الاتهامات التي وضعته أمام جمهوره في خانة غير أخلاقية، بشكل ساخر رفقة رشيد رفيق الذي أقحم اسمه أيضا في هذه الفضيحة، بتوظيف خلفية وديكور يعكس مضمونها.

طاليس، وقبل عرضه الكوميدي بالدار البيضاء، خصص مساحة مهمة في حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي لتناول هذه “الفضيحة اللاأخلاقية”، بطريقة ساخرة ضمن سلسلة من التدوينات التي أطلقها عبر خاصية “القصص القصيرة”.

نشطاء شككوا في رواية هذه القصة، وعدوا أنها كانت بهدف الترويج لعرضه الكوميدي، لا سيما وأنه يقدمه بعد أيام قليلة فقط، من خروج فتاة، تدعي أن الكوميدي طاليس كان يتردد إلى جانب عدد من الممثلين إلى مركز للتدليك، من أجل “الدعارة”.

وكانت إحدى الفتيات التي ادعت أن عددا من الفنانين يترددون على مركز للتدليك بمدينة الدار البيضاء الذي تعمل به، ويقدم خدمات مشبوهة في قلبه خلف ستار يافطة “مركز”.

وأمام انتشار هذه الاتهامات في منصات التواصل الاجتماعي، أفاد طاليس بأنه سيسلك طريق القضاء وتقديم شكوى ضد هذه السيدة لفتح تحقيق في هذه النازلة، ودفعها لتقديم أدلة في الادعاءات التي مست بشخصه وسمعته.

وشددت الفتاة في تصريحاتها أن هذا المركز يستقبل عشرات المشاهير الذي ذكرت منهم إلى جانب طاليس، رشيد رفيق، وسعيد الناصري، ما أشعل فتيل جدل في مواقع التواصل الاجتماعي حول صحة هذه المعطيات التي تسيء إلى سمعة هذه الأسماء الفنية وفتح باب النقاش في مسألة تسهيل هذه المراكز لأعمال الدعارة والفساد.

ولم يتم البت بعد في هذه الواقعة التي تمس بعدد من الفنانين، وفتح تحقيق في حق سيدة هذه “الادعاءات” وصاحبة المركز الذي أنسبت إليه هذه الأفعال المنافية للقانون، للتأكد من صحة المعطيات التي أدلت بها في تصريح لها.

ولم يخرج باقي الفنانين الذين ذكر اسمهم في هذه الفضيحة، إذ فضلوا الصمت وعدم التفاعل مع هذه الاتهامات، بخلاف طاليس الذي

وتطال العديد من مراكز التدليك شبهة الفساد، واتهامات بتسهيل أصحابها لعمليات الدعارة بمبالغ مهمة، في مقابل الترويج لخدمات أخرى تبدو بأنها تعكس يافطتها هربا من المساءلة القانونية.