بعد أغنيتين حزينتين.. تفاصيل تعاون ريم فكري مع كوز1 في “دابا دابا”

بعد أغنيتين حزينتين، اختارت الفنانة ريم فكري طرح أغنية جديدة بعنوان “دابا دابا” التي عبارة عن ديو جمعها بالمغني “كوز1” في قناتها الرسمية بموقع طرح الفيديوهات “يوتيوب”.
وفي هذا الإطار، أفصح مدير أعمالها، أمين البيض في تصريح لجريدة “مدار21” بأن الاشتغال على هذه الأغنية الجديدة تم قبل سنتين، لكن صدورها تأخر.
وأضاف أنه وقع الاختيار على هذا العمل، بعد عودة ريم إلى الحياة الفنية من جديد، عقب توقفها الاضطراري نتيجة الفاجعة التي ألمت بها، المرتبطة بمقتل زوجها.
وأشار البيض إلى أن فريق العمل اختار لها أغنية بإيقاعات حماسية وبموضوع سعيد، بعدما دشنت عودتها بأغنيتن حزينتين تعبر فيهما عن حالتها، مردفا: “جاءت فكرة طرح هذا الديو بعد أغنية ‘الضحكة الصفراء’ للخروج من حلقة الحزن، خاصة وأن موسم الصيف حل علينا”.
وعن التعاون مع كوز1، كشف أنه يعتبر من أفضل المغنيين الذين يتقنون نمط “ألفارو” في المغرب، مبرزا أن “الجمهور أحب هذا التعاون ونتمنى أن تحقق هذه الأغنية نجاحا كبيرا”.
وقال مدير أعمالها، إن الهدف من طرح هذا الديو في هذه الفترة يكمن في نقل ريم إلى هذا النمط السعيد الذي لم تعتد عليه لإعادة الابتسامة على محياها.
ودخلت أغنية “دابا دابا” سباق الطوندونس الموسيقي، في أقل من يومين من طرحها باحتلالها المركز الثالث في قائمة الفيديوهات الموسيقية الأكثر مشاهدة واستماعا في المغرب، بنسبة مشاهدة بلغت 384 ألف.
وكانت ريم فكري طرحت أغنية “23” التي تعكس ما عاشته خلال السنة الأخيرة ارتباطا بالحادث المفجع المتعلق باختطاف زوجها وقتله على يد عصابة، وما تعرضت له من ضغوطات نتيجة هذه الواقعة.
وبعد شهر آخر، طرحت فكري أغنية “الضحكة الصفراء” التي بدورها عالجت جانبا من حياتها في قالب حزين أيضا، وما عاشته من تراكمات في الفترة الأخيرة.
وتعرضت ريم فكري أخيرا للتشهير من قبل عائلة زوجها المتوفي، التي وجهت إليها اتهامات مسيئة في حقها، إلى جانب إقحامها في القضية وجعل اسمها متصدرا محركات البحث لأسابيع في المغرب والعالم العربي.
وردا على الاتهامات التي وجهت لها من طرف عائلة زوجها المخطوف والمقتول “بطريقة بشعة”، استغربت المغنية المغربية من ذلك، معتبرة أن الهدف منها “حرمانها من حقوقها المتعلقة بالتركة”.
وأوضحت فكري، عبر بيان صادر في وقت سابق عن محاميها مراد العجوطي، أنها تلقت ببالغ الدهشة والاستغراب التصريحات المريبة لعائلة زوجها وذلك بعد إعلان خبر وفاته الأليمة، مستنكرة هاته الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة وبدون وجود أدلة تضعدها.
وعدّت أن هذه التصريحات تدخل في باب القذف والتشهير وتقع تحت طائلة القانون الجنائي، إذ سجل محاميها أن ريم تحتفظ بحقها في اللجوء لكل المساطر القانونية من أجل الحفاظ على سمعتها وكافة حقوقها.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت في شهر فبراير الماضي من توقيف مختطف وقاتل زوج المغنية ريم فيكري الذي يحمل جنسية فرنسية، من أصل مغربي، بتهمة الاختطاف والاحتجاز المقرون بالتعذيب والقتل العمد، وفق ما أعلنت عنه المديرية العامة للأمن الوطني.