فن

“الأولى” و”دوزيم” تبثان أعمالا مستهلكة وتُجمدان نشر أخرى حديثة

“الأولى” و”دوزيم” تبثان أعمالا مستهلكة وتُجمدان نشر أخرى حديثة

اختارت القناتان الأولى والثانية الاستمرار في بث أبرز المسلسلات والأفلام التي عرضت في وقت سابق عبر شاشتيهما، في الوقت الذي تتركان فيه عدة أعمال أخرى على الرف رغم مرور سنوات على تصويرها.

وما تزال العديد من الأعمال عالقة في قائمة الانتظار للعرض بالقناتين الأولى والثانية، رغم جاهزيتها قبل فترة زمنية طويلة، وانخراط أبطالها في مسلسلات أخرى عرضت لاحقا، وخوض صناعها تجارب إخراجية لأعمال جديدة نالت تأشيرة العبور إلى الشاشات الصغيرة سواء داخل مواسم رمضان أو خارجها.

وأعادت القناة الثانية “دوزيم”، الشهر الماضي بث كل من “رمانة وبرطال”، و”زنقة السعادة”، و”لوبيرج”، و”خو خواتاتو” و”سوق الدلالة”، و”باب البحر”، ومسلسلات أخرى عرضت بموسم رمضان المنصرم “الشياطين لا تتوب”، و”بنات الحديد” وغيرها.

القناة الأولى، بدورها أعادت برمجة مسلسل “جوديا” للمخرجة صفاء بركة، و”السر القديم” للمخرج أمين مونة، و”الوجه الآخر” لسميح النقاش، إضافى إلى سلسلتي “همي ولاد عمي” لهشام العسري، و”كنيناتي” لإبراهيم الشكيري.

وبثت الأولى من جديد أفلام “لبنى وعمي لخضر” الذي أشرف المخرج إدريس المريني على إخراجه، و”الغادي” للطفي أيت جاوي، وغيرها.

وتخلفت القناة الثانية عن عرض مسلسل “ناس الملاح” للمخرجة جملية البرجي في موسم رمضان المنصرم، والذي يسلط الضوء على عودة يهود مغاربة إلى منطقة الملاح بعد سنوات من الهجرة لملاقاة أجدادهم وسط أملاكهم.

وسيقرر هؤلاء المهاجرين اليهود من أصول مغربية العودة إلى أحضان بلدهم الأم بعدما هاجروا في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، إذ سيصاحب هذا الرجوع العديد من القصص والمواقف الإنسانية.

وما يزال مسلسل ألحان الماضي، للمخرج ياسين فنان ينتظر الحصول على فرصة العرض بالقناة الثانية، بعدما انتهى صناعه من تحضيره قبل سنتين.

ويرصد المسلسل قصة حب تجمع ليلى (ماجدولين الإدريسي) وسعد (فهد بنشمسي)، تتخللها العديد من الصعوبات، لكنهما يناضلان من أجل انتصار الحب على خبايا الماضي.

ويتطرق هذا العمل إلى قصة شاب يسعى إلى الوصول لعتبة الشهرة في مجال الغناء، غير أن طريقه لن تكون معبدة، حيث سيواجه العديد من الصعوبات والعراقيل في مساره نحو تحقيق حلمه.

ويرصد مسلسل “ألحان الماضي”، الذي يشارك في بطولته إلى جانب ماجدولين الإدريسي وفهد بنشمسي، كل من سلمى صلاح الدين، وإيهاب أمير، ومنصور بدري، إصرار هذا الشاب على الوصول إلى مبتغاه، رغم ما يعترض طريقه من مشاكل، وما يعانيه من حروب خفية، توقف عجلة سيره نحو نقطة العبور إلى ضفة النجومية.

وتأخرت برمجة مسلسل “يد الحنة” للمخرج رؤوف الصباحي، بالأولى، رغم مرور مدة على وضعه رهن إشارة القناة، والذي يشارك في بطولته كل من طارق البخاري، وأسامة البسطاوي، وعبد الإله رشيد، ووجلال قريوا، وغيرها من الأسماء الفنية الأخرى.

وينتمي هذا المسلسل إلى خانة الأعمال الدرامية، ويحاول صناعه تكريم الملاكم الذي يعاني الإقصاء والتغييب، حاملا في طياته العديد من الرسائل المحفزة للشباب.

ولم ينل بعد مسلسل “عين الإبرة” من إخراج أيوب الهنود الموافقة على البث، والذي يصوب الكاميرا تجاه تراث القفطان المغربي طيلة 15 حلقة لإبراز جوانب حياكة هذا الزي التقليدي، إلى جانب رصده “الاستفزازات” التي تطال بعض المبدعين في مواقع التواصل الاجتماعي وتؤثر في مسارهم.

ولم ترَ سلسلة “التيساع في الخاطر” للمخرج هشام الجباري، النور بعد رغم مرور سنوات على تصويرها، وتوجيه عرضها في البداية للبث في إحدى مواسم رمضان، غير أنها وضعت في الرف وما يزال صناعها وأبطالها في انتظار الإفراج عنها للجمهور.

واختارت القناة الأولى التخلي عن عرض سلسلة “التيساع في الخاطر” التي تحمل طابعا كوميديا واجتماعيا، ضمن برامجها، بسبب رغبتها في منح مساحة أكبر للأعمال الدرامية التي عادة ما تحقق نجاحات أكبر.

وسلسلة “التيساع في الخاطر” لمخرجها هشام الجباري، تدور أحداثها حول عائلتين اجتمعتا في المنزل نفسه للتحضير لمناسبة زفاف، إلا أن المشاكل تشوب علاقتهما، ومن ثم تقع كل شخصية في حيرة بين أن تختار مصلحتها الفردية وبين نضالها من أجل مصلحة العائلة بأكملها

ويهدف سيتكوم “التيساع في الخاطر” الذي جرى تصوير مشاهده بمدينة بن سليمان إلى إبراز أهمية العائلة ودورها في حياة الفرد، خاصة بعد ظروف جائحة كورونا.

ويشارك في بطولتة السيتكوم ثلة من الممثلين من أبرزهم عزيز داداس، وماجدولين الإدريسي، وعبد الله ديدان، بالإضافة إلى هند السعديدي، ومحمد باسو، وسيمو السدراتي، وعبد الكريم الشبوبة، وبديعة الصنهاجي، وآخرون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News