سَاحرُ قلوب المغاربة بصوته الكناوي العذب يكشف أسرار حياته عبر “مدار21” ويوجه رسالة للمغاربة

عبر المعلم الكناوي إبراهيم المختاري عن اعتزازه وفخره بالمتابعة الكبيرة والشهرة اللذان حظي بهما بعد انتشار مقطع فيديو مصور له على نطاق واسع، وما صاحب ذلك من تعبير مغاربة، سواء من داخل أو خارج المغرب، عن حبهم لهم. ليؤكد أن الهدف من تأسيس الفرقة هو تطوير فن “تاكناويت” وإنتاج المزيد من الأعمال الجديدة.
وعبر إبراهيم المختاري عن حبه لـ”تاكناويت” منذ مرحلة الطفولة، وأوضح في تصريح لجريدة “مدار21” الإلكترونية، أنه “بالنسبة لي فإن الدخول لفن التاكناويت كان في الطفولة، فمنذ أن كنت في العاشرة من عمري، وأنا أجالس شباب الكناوة، وأنا أشكر ‘المعلمين’ الذين تعلمت على يديهم، عزيز باقبو والمعلم مصطفى الخياط الذي تعلمت على يده أكثر، ومنذ ذلك الحين ونحن نسير على نفس المنوال حتى يحن الله”.
وفي حديثه عن الفرقة، أضاف المختاري أنه “منذ الطفولة ونحن مع ‘معلمين كناوة’، تربينا معهم وبقينا إلى أن وصلنا لهذا السن، لأجتمع بعدها مع إخواني (أعضاء الفرقة) ونقرر تشكيل فرقة واحدة صغيرة، قصد تطوير تراث التاكناويت، وأتمنا من الله أن يسهل الأمور”.
وفي حديثه عن المقطع المصور الذي انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، أوضح إبراهيم المختاري أن”فتاة من العائلة صورت المقطع، الذي كان سببا في الشهرة، ونشرته على الإنترنت، ليلاقي إقبالا واسعا سواء من داخل المغرب أو خارجه”، مبرزا أنه “أصبحت تصلنا اتصالات من عدة أشخاص من دول مختلفة مثل فرنسا، الجزائر… وأصبحنا نلاقي أشخاصا في الشارع يعرفوننا ويعانقونا ويطلبون صورا معنا وهو ما يدعونا للافتخار”.
ووجه المعلم الكناوي في تصريحه للجريدة رسالة إلى محبيه يشكرهم فيها على وقفهم إلى جانب فرقته ودعمهم، كما دعاهم إلى مزيد من الدعم لأنه “بالنسبة لنا فإن حلمنا الوحيد هو أن نوصل رسالة التاكناويت ونؤكد أنها تراث قديم”، مضيفا “ماشي غي اللي جا يكول بسم الله ويقول أنا كناوي”.
وأبدى المختاري أمله في أن يطور فرقته أكثر لإنتاج أعمال جديدة، مؤكدا “نحن نشتغل مع الجميع ولا فرق لدينا بين الذكر والأنثى، وحتى بالنسبة للأشخاص الذين نشتغل معهم لا نطلب ثمنا محددا ولا نتفاوض بشأن الأجر لأننا ولاد باب الله واللي قسمها الله كاناخذوها”.