فن

أمال التمار تعود للتلفزيون عبر “ناس الملاح” وتجدد استغرابها تغييب الرواد واعتماد الوجوه نفسها

أمال التمار تعود للتلفزيون عبر “ناس الملاح” وتجدد استغرابها تغييب الرواد واعتماد الوجوه نفسها

كشفت الممثلة المغربية أمال التمار أنها تستعد للعودة إلى الشاشة الصغيرة، بعد غياب، من خلال مشتركتها في مسلسل جديد، للمخرجة جملية البرجي، يحمل عنوان “ناس الملاح”، الذي سيجري تصويره بين مدينتي الدار البيضاء والصويرة في قالب مختلف عما قدمته في أعمالها السابقة.

وقالت التمار، في تصريح لـ”مدار21″، إنها تجسد في هذا المسلسل “دور زوجة ثانية، تتزوج برجل بعد وفاة زوجته الأولى، وستدخل في سلسلة من الأزمات والصراعات مع أبنائه”.

ويسلط هذا العمل الدرامي، حسب المتحدثة ذاتها، الضوء على عودة يهود مغاربة إلى منطقة الملاح بعد سنوات من الهجرة لملاقاة أجدادهم وسط أملاكهم، مبرزة أن هذا الرجوع تصاحبه قصص ومواقف إنسانية سيكون المشاهد المغربي على موعد معها عبر شاشة القناة الثانية.

وهؤلاء المهاجرين اليهود من أصول مغربية سيقررون العودة إلى أحضان بلدهم الأم بعدما هاجروا في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.

في سياق آخر، قالت التمار، في تصريحها للجريدة، إنها تشتغل في عرضين مسرحيين يصوران لصالح التلفزيون في إطار استراتيجية “المسرح يتحرك”، الأول بعنوان “لا سماحة اليام”؛ هو مسرحية نسائية مئة بالمئة، والثاني بعنوان “ملحمة أرض الله” لأيوب العياسي، وهو عبارة عن ورقة تعريفية لمراحل تراث المغرب، وصورت أيضا لصالح التلفزيون.

وشددت المتحدثة عينها على أنه “ينبغي أن تمنح الفرصة لجميع الفنانين، معبرة عن استيائها لتخلي صناع الأعمال الوطنية عن مجموعة من الفنانين بعد تقدمهم في السن، تحت حجة أنهم غير قادرين على تجسيد الأدوار”، وفق تعبيرها.

وأضافت: “في جميع الدول كلما كبر الفنان تزداد قيمته إلا في المغرب، ويعد واجبا رد الاعتبار للرواد لقاء ما قدموه للفن بأجور زهيدة في السابق، قبل دخول الدعم على خط الإنتاج الوطني”.

واسترسلت أمال التمار: “الفنان مهما تقدم في السن يرغب دائما في الاستمرار في العمل والعطاء، وهو بحاجة إلى من يرفع معنوياته، ويُسائل في موضوع تغييب الرواد كتاب السيناريو أيضا لصياغتهم شخصيات تنتمي إلى فئة مجتمعية معينة فقط، وكأن المجتمع فيه الشباب فقط”.

واستغربت الممثلة أمال التمار اعتماد الوجوه نفسها في جل الأعمال، مردفة: “لكل فنان شكل خاص ولا أحد يشبه الآخر والجمهور أصبح يرغب في التنوع، لا مشاهدة الوجوه نفسها”.

وتابعت: “من العيب أن يتم مساومة الفنانين على الأجور، عبر عبارة “تعاونو معنا” المستفزة للممثل، لا سيما وأن المنتجين يتلقون الدعم الذي يصل إلى أزيد 300 مليون، في حين يعرض على الممثل بعض الفتات، وفي حال ما إذا اعترض لا تتم المناداة عليه في أعمال لاحقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News