مجتمع

سفارة اليمن بالرباط تستحضر انتهاكات مليشيات الحوثي الإرهابية بمحافظة تعز

سفارة اليمن بالرباط تستحضر انتهاكات مليشيات الحوثي الإرهابية بمحافظة تعز

استحضرت سفارة الجمهورية اليمنية بالرباط، في الذكرى الثامنة “للحصار على محافظة تعز” من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية، الانتهاكات التي تعرضت لها المنطقة، في الـ13 من يوليوز 2015.

وذكرت السفارة في بيان توصلت جريدة “مدار21” بنسخة منه، بجرائم مليشيات الحوثي الإرهابية التي طالت 4 ملايين من المدنيين في داخل دينة تعز، منذ 13 من يوليو 2015 وإغلاقها كافة المنافذ والطرقات من وإلى المدينة، وحرمانها السكان من كافة حقوقهم المدنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والإنسانية والتعليمية.

وأضافت السفارة: “3000 يوم لهذه اللحظة ومازالت ميليشيات الحوثي مستمرة في ممارسة الجرائم والانتهاكات لكافة قواعد ومعايير القانون الدولي الإنساني، وتعنتها برفض كل المبادرات الدولية لفك الحصار”.

وضمن الانتهاكات التي تعرضت لها مدينة تعز من قبل ميليشات الحوثي، عدم توفر المياه في بعض المناطق، إذ كانت تصل خزانات المؤسسة العامة للمياه قبل الحصار إلى (6.120.000) متر كعب في العام الواحد، وأصبحت تصل بعد الحصار إلى 648.000 متر مكعب، مما سبب أزمة ماء بنسبة 75% من احتياج سكان المدينة، وفق السفارة.

وبلغ عدد ضحايا الألغام والعبوات الناسفة 1255 جريح، و541 قتيل بينهم نساء وأطفال، بينما يبلغ عدد المنشئات السكنية المتضررة 258، و40 منشأة تجارية، و107 وسيلة نقل.

وبلغ عدد المختطفين من نقاط التفتيش التابعة لمليشيات الحوثي عبر مرورهم من الطرق البديلة حوالي 719 شخص خلال السبع السنوات الماضية.

وفي ما يخص وسائل النقل، أدى الحصار إلى تدمير 50% من شبكات الطرق التي تربط مدينة تعز بالمحافظات الأخرى، وقام الحوثيين بتفجير 3 جسور رئيسية تربط تعز بمحافظة عدن، إذ تسبب ذلك في ارتفاع تكاليف النقل من 100 ريال إلى 15 ألف ريال. وتشير إلى أنه “كان الوصول من مدينة الحوبان لوسط مدينة تعز يحتاج لـ10 دقائق، وحالياً يحتاج أكثر من 8 ساعات عبر طرق بديلة شديدة الوعورة. بالإضافة للحوادث المرورية، التي بلغ عددها بسبب الطرق الوعرة 481 حادث مروري نتج عنه 374 حالة وفاة و 966 إصابات، وبلغ متوسط خسائر الحوادث474.590.091$، هذا ما تم توثيقه ورصده. وأما دخول المركبات الكبيرة والمتوسطة، كان يصل عددها في الشهر قبل الحصار 600000 خاصة بنقل البضائع فقط، وبعد الحصار وصل في الشهر الواحد 25200”.

وبالنسبة للنفط ومشتقاته، تضيف السفارة: “كانت كمية السولار تصل قبل الحصار في العام الواحد 432.000.000.000 لتر عبر الشركة الرسمية للنفط، بينما بعد الحصار (صفر) لتر بسبب عدم قدرة الناقلات النفطية الكبيرة المرور عبر الطرق البديلة، وما يصل للمدينة هي كميات ضئيلة عبر السوق السوداء”.

وبسبب الحصار تم إغلاق 31 مدرسة وتضرر 32.200 طالب، ونزح أكثر من 10.464 من الكادر في مختلف القطاعات، وكادر جامعة تعز كان يصل إلى 2100 وأصبح بعد الحصار 833، وبلغ عدد الطلاب المتضررين من عدم القدرة للوصول للجامعات إلى 8567 طالب وطالبة، بحسب البيان.

وتشير السفارة إلى أن إيرادات المنطقة المحاصرة، كانت تصل إيرادات في عام 2014 مبلغ (240.626.028$) وأصبحت بعد الحصار في 2021 تصل لـ (13.112.760$)، وتبلغ الخسائر المالية للمحافظة نتيجة الحصار (227.513.268$)

أما القطاع الصحي، فبلغ عدد الوافدين لمركز الغسيل الكلوي منذ بداية الحصار وحتى 1 يوليوز 2023 من خارج المدينة المحاصرة 1251 شخص بلغت تكاليف وصولهم 21.016.800$، وبلغ عدد الوافدين لمركز الأمل لعلاج الأورام من خارج المحافظة 3292 منذ بداية 2021 حتى يوليوز 2023، فيما بلغت تكاليف سفرهم للوصول للمدينة لمرة واحدة في الشهر 3.606.152$ غير شاملة السكن والأكل والنفقات داخل المدينة للعلاج.=، وفق المصدر ذاته.

وطالبت سفارة الجمهورية اليمنية بالرباط المنظمات الدولية والفاعلين في المجتمع المدني والنشطاء والحقوقيين في مختلف دول العالم للوقوف مع القضية العادلة والإنسانية من أجل رفع الحصار على محافظة تعز وعودة الحقوق للمدنيين والأطفال للعيش بسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News