مجتمع

محطة أولاد زيان.. مواطنون يستنكرون ارتفاع أثمنة التذاكر ويحملون مسؤولية الفوضى لوزارة النقل

محطة أولاد زيان.. مواطنون يستنكرون ارتفاع أثمنة التذاكر ويحملون مسؤولية الفوضى لوزارة النقل

تعيش المحطة الطرقية أولاد زيان، خلال اليوم الأخير قبل عيد الأضحى، فوضى كبيرة على مستوى أسعار تذاكر لنقل، ما خلف استياء كبيرا وسط المسافرين، الذين حملوا المسؤولية لوزارة النقل واللوجستيك، بسبب عدم تدخلها لضبط الأسعار.

وعبّر مواطنون، في تصريحات لجريدة “مدار21” عن استنكارهم للارتفاع الكبير لأسعار النقل بالمحطات الطرقية، واستغلال أصحاب حافلات النقل حاجة المواطنين للتنقل من أجل قضاء هذه المناسبة مع ذويهم لرفع الأسعار بشكل غير معقول.

وانتقلت تذكرة السفر من الدار البيضاء إلى فاس، حسب تصريحات مواطنين، من حوالي 60 درهم في الأيام العادية، إلى ما يناهز 120 درهما خلال أيام العيد، مما سبب اصطدامات بين المهنيين والمسافرين.

وأمام استنكار المواطنين لارتفاع أثمنة النقل، قال مهنيون لجريدة “مدار21” إن “ارتفاع سعر التذكرة خلال هذه المناسبة أمر طبيعي، لأن أغلبية حافلات النقل ترجع فارغة من المدن الصغيرة نحو المدن الكبرى”، مؤكدين أنه هذه الزيادات طبيعية خلال فترة المناسبات.

ورفض مواطن متضرر من ارتفاع الأسعار في تصريح للجريدة إلقاء اللوم على السائقين ومن يقومون ببيع التذاكر، مؤكدا أن من يتحمل المسؤولية على هذه الفوضى هم المسؤولين عن هذا القطاع، مضيفا “يقولون أن قطاع النقل مهيكل لكن عندما ننزل إلى أرض الواقع يتضح أنه غير مهيكل”.

وتابع المتحدث أن “هناك أناس يتحكمون في الأثمنة كما يريدون ويقومون برفعها متى أرادوا ويستغلون مناسبة عيد الأضحى لتحقيق الأرباح”، مشيرا إلى أن “المتضرر الوحيد مما يجري هو المواطن الذي يتحمل جميع الزيادات بينما أصحاب الحافلات لا يتضررون”.

وأَضاف أن “القانون المنظم للقطاع يبقى مجرد حبر على ورق ولا يتم تطبيقه”، مشيرا بالمقابل إلى أن محطة أولاد زيان متسخة بشكل كبير، مطالبا بأن تكون إدارة المحطة موجودة وتنظم عملية التنقل، متأسفا لهذا الوضع، الذي ينضاف إلى غلاء الأسعار على جميع المستويات، ومنها غلاء أصاحي العيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News