رياضة

الركراكي: إفريقيا كلها “تحسدنا” وأعرف صعوبة المباريات بإفريقيا وسنقاتل للتويج بـ”كان 2024″

الركراكي: إفريقيا كلها “تحسدنا” وأعرف صعوبة المباريات بإفريقيا وسنقاتل للتويج بـ”كان 2024″

أكد وليد الركراكي، الناخب الوطني المغربي، أنه يعي جيدا ما ينتظره في المسابقات الإفريقية ردا على من يريدون التقليل من قيمة الإنجاز الذي أردكه بقطر، مشددا على أن كل المنتخبات الإفريقية “تحسد” المغرب على بلوغ المربع الذهبي لكأس العالم.

ويلاقي المنتخب الوطني نظيره الرأس الأخضر وديا يوم الإثنين المقبل بالرباط، على أن يشد الرحال صوب جوهانسبورغ لمواجهة جنوب إفريقيا في آخر جولات تصفيات كأس إفريقيا للأمم، وستكون مواجهة “البافانا بافنا” أول ظهور للركراكي رفقة النخبة المغربية في مسابقة إفريقية من تعيينه ناخبا وطنيا منذ غشت الماضي.

واعترف وليد الركراكي بصعوبة المنافسة بالقارة السمراء، التي لا تعترف بمنطق منتخبات كبيرة وأخرى صغيرة، مؤكدا أن التباري في المسابقات الإفريقية سيكون صعبا مثل ما حدث في كأس العالم الأخيرة بقطر.

وقال الناخب المغربي، خلال ندوة صحفية عقدها مساء اليوم السبت بمركب محمد السادس لكرة القدم، إنه “في كأس العالم أكدنا ألا فرق بين المنتخبات.. لذلك، سنحترم الفرق الإفريقية، والرأس الأخضر منتخب يضم لاعبين محترفين في أوروبا، وإذ ارتكبنا خطأ استصغار المنافسين سنفسح المجال للمفجآت”.

وشدد المدرب الشاب على أنه يخبر الملاعب الإفريقية جيدا، بعدما صال وجال فيها مع “الأسود” لاعبا، ثم في تجارب سابقة مدربا مساعدا للناخب الوطني، رشيد الطاوسي، ومدربا للفتح الرباطي والوداد الرياضي في دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية، وقال بهذا الصدد: “إفريقيا مختلفة، وجربتها لاعبا ومدربا، وستكون المنافسة صعبة مثل كأس العالم، لكننا سنحتفظ بخطط لعبنا وروح المجموعة، وسنكون فريقا صعبا للفوز عليه كما سنجد صعوبات للفوز على المنتخبات الأخرى”.

وتابع بهذا الصدد “إذا احترمنا المنافسين وحافظنا على روح المجموعة أعتقد أننا سنحقق نتائج جيدة، فهذا هو هدفي. لا أنظر إلى أين نلعب؛ هل في إفريقيا أو في ملعبنا، الرأس الأخضر أو نيجيريا، أي فريق سنحترمه وسنقدم أمامه أقصى ما لدينا، وهذا استوعبه اللاعبون جيدا”.

وتوقف صاحب الـ47 عاما عند تأكيده المتكرر أن المنتخب المغربي سيكون مرشحا للفوز بلقب كأس إفريقيا المقبلة المقررة العام المقبل بدولة كوت ديفوار، وقال: “أن نكون مرشحين للفوز باللقب فليس شيئا جديدا.. هناك من يستصغرنا لأننا توجنا بكأس إفريقية واحدة سنة 1976، لكن رغم ذلك، ففي كل كأس إفريقية خضناها كنا من بين المرشحين للقب، وفي نسخة 2024 سنكون مرشحين من بين 8 أو 9 منتخبات في إفريقيا”.

الركراكي، الذي بدا غاضبا ممن يقلّلون من الإنجاز الذي أدركه رفقة “الأسود” بمونديال قطر ببلوغه المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخ القارة السمراء، أكد أن “ما فعلناه في كأس العالم لا أحد يمكنه أن ينتزعه منا، إنه إنجاز استثنائي، وبعد 6 أشهر ما زلنا نتحدث عنه، ولا يمكن لأحد أن ينزع هذا من المغرب واللاعبين”.

وأضاف “ليس هدفي إغضاب أي أحد، ولكن إفريقيا كلها تحلم بالوصول إلى ما حققناه”، مستدركا “لكن كل هذا وضعناه خلفنا الآن، وكما قلت للاعبين؛ أمامنا مباراتان لإنهاء الموسم، وفي شتنبر المقبل سنكون بصدد هدف آخر، أي الفوز بلقب كأس إفريقيا، وهو طموح نتقاسمه مع تونس، مالي، مصر، الجزائر، نيجيريا، الكاميرون وكوت ديفوار”.

ودافع الركراكي عن التغييرات العديدة التي أجراها على لائحة “الأسود”، تأهبا لمواجهة الرأس الأخضر وجنوب إفريقيا، مؤكدا أن الإصابات والمنتخب الأولمبي أجبراه على استدعاء أسماء جديدة وأخرى غابت عن عرين المنتخب المغربي لفترة طويلة.

وقال في هذا السياق “9 لاعبين يغيبون عنا بين الالتحاق بالمنتخب الأولمبي للمشاركة في كأس إفريقيا، وإصابة كل من عز الدين أوناحي وسليم أملاح، لذلك استدعت لاعبين جدد، ولم أنادي عليهم من فراغ”، مردفا “باب المنتخب مفتوحا أمام الجميع، ومن الجيد رؤية المنافسة بين اللاعبين لحمل قميص المنتخب المغربي”.

وشهدت لائحة “الأسود” استدعاء أسماء جديدة لحمل قميص “الأسود”، على غرار إسماعيل قندوس، فهد موفي، يوسف مطيع، إضافة إلى عودة أسماء ابتعدت لفترة طويلة عن المنتخب على رأسهم طارق تيسودالي، أسامة الإدريسي، آدام ماسينا، عبد الكبير عبقار ويوسف ملاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News