ثقافة

“ولد الكاريان”.. رواية تغوص في معاناة أبناء أحياء الصفيح من الولايات المتحدة الأمريكية

“ولد الكاريان”.. رواية تغوص في معاناة أبناء أحياء الصفيح من الولايات المتحدة الأمريكية

بعد نفاذ نسخ الطبعة الأولى من روايته “ولد الكاريان”، أصدر الكاتب والصحفي عزيز سدري الطبعة الثانية من روايته التي نشرها سنة عن دار البشير للثقافة والعلوم بمصر، هذه الرواية التي تتوغل في عوالم أحياء الصرائف أو “الكاريانات”.

وبين المتخيل والواقع، تدور أحداث رواية “ولد الكاريان” للكاتب والصحافي الشاب، عبر مجموعة من الأزمنة والأمكنة المختلفة حيث عاش الكاتب تجارب ذاتية، في ثلاثة عوالم مختلفة: دوار السكويلة بالبيضاء، كندا، ثم الولايات المتحدة الأمريكية.

وعن الإقبال الذي حققته هذه الرواية، قال عزيز سردي في تصريح لجريدة مدار 21، إن “الطبعة الأولى من رواية “ولد الكاريان” لاقت رواجا واسعا، إن لم نقل منقطع النظير وإقبالا شديدا عليها عبر الإنترنيت، نظير منصة “أمازون” لبيع الكتب، وتطبيق “أبجد” العربي، وكذلك عبر منافذ البيع بمصر والمغرب ثم المعارض الدولية العربية”.

وأضاف: “في كل مرة أفتح فيها المسنجر على هاتفي المحمول، أجد فيضا من رسائل الثناء التي تغمرني بالجمال والبهاء، فثمة دائما قارىء من دولة عربية ما لا تعرفه يبدي رأيه وإعجابه بما تكتب.” واعتبر سدري أن القراء بالنسبة لأي كاتب كالوقود، إما أن يحرك عجلة الإبداع بداخله أو يحرقها.

وكجواب عن سؤال الهجرة وتأثيرها في مشروعه الأدبي، اعتبر سردي أن التحول المكاني كان له عظيم الفائدة في تحقيق هذا المشروع الأدبي، إذ إن “تغير المناخ المكاني من حي صفيحي شبيه بعالم الديستوبيا إلى ناطحات سحاب بكندا ثم أمريكا في عالم آخر يشبه اليوتيوبيا أوقد جذوة الكتاب بداخلي..”.مستشهدا بتجربة أدباء الرابطة القلمية وأدباء الأمريكتين مثل جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضي الذين كانت الهجرة محركهم في الإبداع والكتابة.

وأشار سدري إلى أن رواية “ولد الكاريان” ستترجم إلى اللغة الإنجليزية بالولايات المتحدة الأمريكية قريبا بعد الإقبال الذي عرفته في المغرب ومصر، وكذلك بأمريكا الشمالية.

وتتطرق رواية “ولد الكاريان” التي تقع في 184 صفحة، إلى قصة أشهر أحياء الصفيح بالمغرب على غرار “كريان سنطرال” و”طومة” وحي “الليدو” بفاس، إذ تحدث كاتبها عن هذه الأحياء انطلاقا من تجربته الخاصة بدوار السكويلة، أحد أشهر الكاريانات بالمغرب، حيث قطن وأفراد أسرته الصغيرة، والتي يرويها على لسان بطل الرواية بشكل واقعي ومتخيل دون الكشف عن هويته إلى غاية الصفحة الأخيرة من الرواية.

ومن خلال هذه الرواية يتطرق لتيمات أخرى، نظير التفاوت الطبقي والدعارة والإرهاب والانتخابات وفنون الشارع، علاوة على مواضيع الهجرة التي تخص بلدان الخليج العربي وبلدان أمريكا الشمالية والعراق وحتى الجزائر.

“ولد الكاريان”.. رواية تغوص في معاناة أبناء أحياء الصفيح من الولايات المتحدة الأمريكية

بعد نفاذ نسخ الطبعة الأولى من روايته “ولد الكاريان”، أصدر الكاتب والصحفي عزيز سدري الطبعة الثانية من روايته التي نشرها سنة عن دار البشير للثقافة والعلوم بمصر، هذه الرواية التي تتوغل في عوالم أحياء الصرائف أو “الكاريانات”.

وبين المتخيل والواقع، تدور أحداث رواية “ولد الكاريان” للكاتب والصحافي الشاب، عبر مجموعة من الأزمنة والأمكنة المختلفة حيث عاش الكاتب تجارب ذاتية، في ثلاثة عوالم مختلفة: دوار السكويلة بالبيضاء، كندا، ثم الولايات المتحدة الأمريكية.

وعن الإقبال الذي حققته هذه الرواية، قال عزيز سردي في تصريح لجريدة مدار 21، إن “الطبعة الأولى من رواية “ولد الكاريان” لاقت رواجا واسعا، إن لم نقل منقطع النظير وإقبالا شديدا عليها عبر الإنترنيت، نظير منصة “أمازون” لبيع الكتب، وتطبيق “أبجد” العربي، وكذلك عبر منافذ البيع بمصر والمغرب ثم المعارض الدولية العربية”.

وأضاف: “في كل مرة أفتح فيها المسنجر على هاتفي المحمول، أجد فيضا من رسائل الثناء التي تغمرني بالجمال والبهاء، فثمة دائما قارىء من دولة عربية ما لا تعرفه يبدي رأيه وإعجابه بما تكتب.” واعتبر سدري أن القراء بالنسبة لأي كاتب كالوقود، إما أن يحرك عجلة الإبداع بداخله أو يحرقها.

وكجواب عن سؤال الهجرة وتأثيرها في مشروعه الأدبي، اعتبر سردي أن التحول المكاني كان له عظيم الفائدة في تحقيق هذا المشروع الأدبي، إذ إن “تغير المناخ المكاني من حي صفيحي شبيه بعالم الديستوبيا إلى ناطحات سحاب بكندا ثم أمريكا في عالم آخر يشبه اليوتيوبيا أوقد جذوة الكتاب بداخلي..”.مستشهدا بتجربة أدباء الرابطة القلمية وأدباء الأمريكتين مثل جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضي الذين كانت الهجرة محركهم في الإبداع والكتابة.

وأشار سدري إلى أن رواية “ولد الكاريان” ستترجم إلى اللغة الإنجليزية بالولايات المتحدة الأمريكية قريبا بعد الإقبال الذي عرفته في المغرب ومصر، وكذلك بأمريكا الشمالية.

وتتطرق رواية “ولد الكاريان” التي تقع في 184 صفحة، إلى قصة أشهر أحياء الصفيح بالمغرب على غرار “كريان سنطرال” و”طومة” وحي “الليدو” بفاس، إذ تحدث كاتبها عن هذه الأحياء انطلاقا من تجربته الخاصة بدوار السكويلة، أحد أشهر الكاريانات بالمغرب، حيث قطن وأفراد أسرته الصغيرة، والتي يرويها على لسان بطل الرواية بشكل واقعي ومتخيل دون الكشف عن هويته إلى غاية الصفحة الأخيرة من الرواية.

ومن خلال هذه الرواية يتطرق لتيمات أخرى، نظير التفاوت الطبقي والدعارة والإرهاب والانتخابات وفنون الشارع، علاوة على مواضيع الهجرة التي تخص بلدان الخليج العربي وبلدان أمريكا الشمالية والعراق وحتى الجزائر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News