من بطولة سارة فارس.. فيلم “الممثلة” يناقش وضعية الفنان المزرية وسيطرة الدخلاء على الميدان

تخوض الممثلة سارة فارس تجربة سينمائية جديدة تحت قيادة المخرج حسن غنجية بعنوان “الممثلة” والذي شرع صناعه في تصوير مشاهده بمدينة الجديدة.

وأفصحت سارة فارس لجريدة “مدار21” بأن قصة الفيلم تدور حول الوضع المزري الذي يشهده المجال الفني، مسلطا الضوء على بعض المشاكل التي يعانيها هذا الوسط في الوقت الحالي.

وتضيف فارس، أن فيلم “الممثلة” يعالج مجموعة من القضايا التي تهم الفنان المغربي من بينها عدم تكافئ الفرص بسبب ما أسمته بـ”المتطفلين والدخلاء على المجال الفني”.

ويضع هذا الفليم السينمائي المرتقب المجهر على مآسي الفنان المغربي في قالب اجتماعي، لنقل تفاصيل قتاليته في وسط أصبح يتسم بالعشوائية وسوء التنظيم، في ظل تغييب القواعد الصارمة، تضيف فارس.

وتجسد سارة في فليم “الممثلة” شخصية ” توتو “، ممثلة محترفة، ستجد نفسها في يوم من الأيام ضحية اختيارات غير هنية في المجال، وتنتقل من أداء الأدوار الرئيسية إلى تقديم أدوار ثانوية، إثر تطفل دخلاء على المجال، وتداخل الأمور الشخصية والمهنية، ما يسفر عن أحداث لا تخلو من التشويق والإثارة، وفق المتحدثة ذاتها.

وتقول الممثلة سارة فارس، إنها سعيدة بمشاركتها في هذا العمل، الذي يشكل إضافة نوعية ومتميزة في مسارها الفني، لاسيما وأنه أول مشاركة لها في عالم السينما بعد عدة تجارب خاضتها في المسرح والتلفزيون.

وتحاول سارة فارس تكريس جهدها وتركيزها الكاملين لاتقان شخصيتها وتقديمها بالشكل المطلوب، مردفة: “أنا شخصيا أحببت هذه الشخصية وغُصت في أعماقها لأنها تحمل رسائل عديدة أتمنى أن تصل إلى الجمهور بعد عرض الفيلم”.

ويشارك في بطولة الفيلم ثلة من الممثلين إلى جانب سارة فارس، من بينهم هند سعديدي، ومحمد شوبي، ومالك اخميس، وعبد الرحيم المنياري، ورجوى ساهلي، وغيرهم.

وجابت الممثلة سارة فارس مجموعة من المدن المغربية عبر مسرحيتها “لاكار” التي تحكي قصة مجموعة من الأشخاص يلتقون صدفة في محطة القطار يشتركون جميعهم في هدف الرغبة في المغادرة لتحقيق أحلامهم المؤجلة، إذ تشاء الظروف أن يلتقي هؤلاء الأشخاص في محطة غريبة، زوارها غير عاديين، وحراسها غريبي الأطوار، والكل لا يعلم بتوقيت وصول القطار، يبحثون عن تفاصيل مجهولة، في محطة غريبة توقف فيها كل شيء.

وتعالج مسرحية “لاكار” عدة قضايا اجتماعية في قالب كوميدي ينقل المتلقي من زمان إلى زمان، من خلال شخصيات مركبة، بداية من بائع الكتب الذي اتخذ من المحطة سكنا له، تتخبطه ذكريات الماضي وحلم السفر بعيدا عن هذه المحطة التي أجهزت على كل أحلامه البسيطة، وشخصية السكير الذي لم يعد يعرف أي اتجاه يأخذ، محبط تتقاذفه الرغبات بين المغادرة والبقاء، وحارس المحطة والذي ينتظر فرصة من أجل ترقية طال انتظارها، وامرأتان يختلفان في كل شيء لكنهما يشتركان في ماض هزمهما ومس حياتهما.

وعرض لسارة فارس خلال الموسم الرمضاني، فيلم “لاعب الشطرنج” للمخرج حسن غنجة، الذي يحمل طابعا بوليسيا، ويتطرق إلى جرائم معقدة من بينها جريمة النصب والاحتيال.

وجسدت سارة فارس في هذا الفيلم التلفزيوني زوجة طبيب سيتم اغتياله لتنقلب حياتها رأسا على عقب، لتتوالى سلسلة من الأحداث المشوقة.