صحافة وإعلام

الحكومة تهاجم “مراسلون بلا حدود” وبايتاس: مؤسسة معروفة بعدائها الممنهج ضد المغرب

الحكومة تهاجم “مراسلون بلا حدود” وبايتاس: مؤسسة معروفة بعدائها الممنهج ضد المغرب

هاجمت الحكومة المغربية منظمة “مراسلون بلا حدود”، على خلفية تصنييف المنظمة المغربية في مراكز متأخرة وفق التقرير السنوي لحرية الصحافة الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود أمس الأربعاء.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان مصطفى بايتاس، ضمن الندوة الأسبوعية للحكومة، إن منظمة مراسلون بلا حدود، “مؤسسة معروفة بعدائها الممنهج ضد المغرب، ويجب أن نعترف بهذه المسألة”.

وصنفت منظمة “مراسلون بلا حدود”، أمس الأربعاء، في تقريرها السنوي حول حرية الصحافة، المغرب في الرتبة 144 من حيث الظروف لممارسة الصحافة.وخسر المغرب 9 مراتب في مجال حرية الصحافة، ووفقاً لنسخة 2023 من هذا التصنيف، الذي سجل أن  ظروف ممارسة الصحافة على المستوى الاقليمي “سيئة في 70 بالمائة من الدول.”

وأوضح بايتاس أن الحكومة المغربية، ” تتقبل بصدر رحب جميع الانتقادات شريطة أن تكون موضوعية وبناءة” قبل أن يستدرك : ” لكن للأسف هذه المؤسسة أصبحت مطية لتصريف مجموعة من الأجندات التي لا علاقة لها بمسار الصحافة بالمغرب”.

واعتبر التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود أن دول منطقة المغرب العربي والشرق الأوسط الأكثر خطورة على الصحافيين” في الترتيب الإقليمي لحرية الصحافة. وأشار التقرير ، إلى تراجع تونس والسنغال  في الترتيب، كما حذرت المنظمة من أن المعلومات المضللة تمثل بشكلها الواسع تهديدا كبيرا لحرية الصحافة في كل أنحاء العالم.

في الترتيب الإقليمي، “تبقى منطقة المغرب العربي والشرق الأوسط الأكثر خطورة على الصحافيين”، وفق التقرير السنوي لحرية الصحافة الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود ، فيما لا تزال أوروبا “الأسهل من حيث الظروف لممارسة الصحافة”.

ويستند التقرير إلى “مسح كمي للانتهاكات المرتكبة ضد الصحافيين” من جهة، و”دراسة نوعية” من جهة أخرى. وترتكز الدراسة النوعية على “إجابات مئات الخبراء في حرية الصحافة (صحافيون وأكاديميون ومدافعون عن حقوق الإنسان) على مئة سؤال”.

ووفق نفس التقرير فإن تونس والسنغال كانتا من بين الدول التي تراجعت في الترتيب. فيما بقيت النرويج في الصدارة وتذيّلت كوريا الشمالية الترتيب. وأرجعت المنظمة تراجع حرية الصحافة في تونس التي يرأسها قيس سعيّد إلى “ازدياد السلطوية في البلاد وعدم التسامح مع انتقادات الصحافة”.

وفي السنغال حيث يثير احتمال ولاية ثالثة للرئيس ماكي سال معارضة، نددت مراسلون بلا حدود بـ”التدهور الكبير في الأوضاع الأمنية للصحافيين”.وحذرت المنظمة من أن المعلومات المضللة تمثل بشكلها الواسع تهديدا كبيرا لحرية الصحافة في كل أنحاء العالم.

ووفقا لنسخة 2023 من هذا التصنيف، فإن ظروف ممارسة الصحافة سيئة في 70 بالمائة من الدول.  وفي نسخته الـ21 حذر التقرير خصوصا من آثار المعلومات المضلّلة.

وفي ثلثي البلدان الـ180 التي شملها التصنيف، أشار المتخصصون الذين ساهموا في وضع التقرير إلى “تورط لاعبين سياسيين” في “حملات تضليل واسعة النطاق أو حملات دعائية”، وفقا للمنظمة.

وعلى نطاق أوسع، سلط تقرير المنظمة غير الحكومية “الضوء على الآثار الملحوظة لصناعة التكنولوجيا في النظام البيئي الرقمي”.

وأفاد الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلوار أن “هذه الصناعة تمكن من إنتاج المعلومات المضلّلة ونشرها وتضخيمها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News