فن

غيثة فرجية: لم أتخوف من انتقادات الجمهور لشخصية “رانية” في “كاينة ظروف”

غيثة فرجية: لم أتخوف من انتقادات الجمهور لشخصية “رانية” في “كاينة ظروف”

يواصل مسلسل “كاينة ظروف” شد انتباه الجمهور تجاه حلقاته، متربعا على عرش قائمة الأعمال الرمضانية الأكثر مشاهدة في منصة “يوتيوب”.

وتفاعل الجمهور مع شخصية الطفلة “رانية” التي تجسد دورها الممثلة غيثة فرجية، إذ وجهوا إليها اللوم لقساوتها على والدتها، وانتقدوا عدوانية سلوكها.

وبهذا الصدد، تقول الممثلة غيثة فرجية إنها لم تكن متخوفة من ردود فعل الجمهور، تجاه شخصية رانية التي تقسو على والدتها، مردفة: “في كل مسلسل لا بد أن تكون هناك شخصيات تحمل صفات وسلوكات سلبية لخلق توازن”.

وتابعت في سياق حديثها عن شخصيتها في المسلسل: “عدم تعاطف الجمهور مع “رانية” وتوجيهه انتقادات كثيرة إليها، يفيد بأنني أتقنت تجسيدها”.

وتابع الجمهور خلال الحلقتين السابقتين رحلة البحث عن الطفلة “رانية” التي حاولت الهروب من منزل عائلتها، بسبب الضغوطات النفسية التي تعانيها إثر صراعات وأزمات والديها.

وقالت المتحدثة ذاتها إنها أحبت الشخصية منذ اطلاعها على السيناريو الخاص بها، إذ عملت على تحضيرها بشكل كبير قبل الشروع في تصوير مشاهدها بالمسلسل، لا سيما أن هذا الدور تطلب الكثير من الجهد والتركيز في تقمصه.

وأفصحت غيثة، أنها كانت تنتظر نجاح مسلسل “كاينة ظروف”، كونه يحقق القرب من المشاهد المغربي عبر مواضيع اجتماعية، وجرى تصويره تحت إشراف المخرج إدريس الروخ ومن توقيع السيناريست بشرى مالك، اللذين تعرف أعمالهما انتشارا واسعا وتجذب المشاهدين تجاهها لاسيما في رمضان.

وواصلت فرجية حديثها قائلة: “سعدت كثيرا بالأصداء الإيجابية التي تخلفها حلقات المسلسل، وبتحقيقه نسب مشاهدات عالية، وتعاطف الجمهور مع قصته وشخصياته”.

وأشارت الطفلة بطلة المسلسل في تصريحها للجريدة، إلى أن الجمهور سيكون على موعد مع أحداث مشوقة خلال الحلقات المقبلة.

ويغوص مسلسل “كاينة ظروف” في عمق قصة اجتماعية درامية ترمي إلى حل الكثير من الخيوط وملامسة الواقع المغربي، عبر قصة ثلاث نساء قضين معا فترة سجنية لظروف ما، ويحاولن بعد مغادرتهن أسوار السجن العودة إلى الحياة الاجتماعية من جديد، والسعي إلى التأقلم معها، لكن تعترض طريقهن العديد من المشاكل.

ويناقش المسلسل الإقصاء والتهميش اللذين يطالان السجينات بعد الإفراج عنهن، ناهيك عن النظرة القاسية، من خلال قصص ثلاث نساء.

ويضع المسلسل المشاكل الاجتماعية التي يعانيها المواطن المغربي، والمرأة المغربية، وكذا التوترات التي تحوم حول علاقات الرجل والمرأة تحت المجهر، من خلال شخصيات العمل.

ويندرج مسلسل “كاينة ظروف” في خانة الأعمال الدرامية الاجتماعية المعالجة في قالب تشويقي يثير مواضيع تحقق القرب من المشاهد عبر ملامسة الواقع المجتمعي.

وهذا العمل من توقيع السيناريست بشرى مالك وإخراج إدريس الروخ، وبطولة ثلة من الممثلين، من بينهم راوية وسامية أقريو وعبد النبي البنيوي، وابتسام العروسي، وأسامة البسطاوي، ورفيق بوبكر، ورباب كويد، وطه نعيم، وعبد الرحيم المنياري، وجميلة مصلوحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News