سياسة

أخنوش يحث على التسجيل بالتغطية الصحية ويلتزم باحترام أجندة تعميم الحماية الاجتماعية

أخنوش يحث على التسجيل بالتغطية الصحية ويلتزم باحترام أجندة تعميم الحماية الاجتماعية

دعا رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الإدارات المعنية إلى حث المواطنين على الانخراط في نظام التغطية الاجبارية، باعتباره نظاما تعاضديا بالنسبة للعمال غير الأجراء، وتضامنيا بالنسبة للأشخاص غير القادرين على أداء واجبات الاشتراك.

جاء ذلك، خلال ترؤسه اليوم الإثنين 10 أبريل 2023 بالرباط، اجتماعا للجنة الاستراتيجية للحماية الاجتماعية، خصص لاستعراض حصيلة مختلف البرامج المنجزة، والإجراءات العملية لتعميم نظام الحماية الاجتماعية، في احترام تام للأجندة التي حددها الملك محمد السادس.

وحث أخنوش الإدارات العمومية، على تشجيع المواطنين لتسجيل أسرهم في لوائح السجل الاجتماعي الموحد، لما لذلك من ارتباط وثيق بالاستفادة قبل نهاية سنة 2023، من عدد من الخدمات الاجتماعية وعلى رأسها التعويضات العائلية.

وجرى خلال الاجتماع، تتبع الأجرأة الفعلية لتعميم التغطية الصحية على أرض الواقع، سواء التغطية الصحية الإجبارية، أو AMO تضامن، ومدى تقدم تنزيل السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد المبرمجين خلال سنة 2023، باعتبارهما آليتين لإصلاح وتجميع أنظمة المساعدة الاجتماعية‏، والإجراءات العملية لتعميم نظام المساعدة الاجتماعية خلال سنة 2024، في أفق تنفيذ إصلاح نظام فقدان الشغل سنة 2025.

من جهته، أكد الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أن ورش التغطية الصحية وإصلاح الحماية الاجتماعية “يسير في الطريق الصحيح، ووفق الأجندة المسطرة سلفا”.

وأوضح لقجع في تصريح للصحافة عقب اجتماع للجنة الاستراتيجية لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية، برئاسة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أنه كما كان مسطرا سلفا، فإن سنتي 2021 و2022 خصصتا لإدماج جميع المواطنين في نظام التغطية الصحية الإجبارية، وهو ما تم بالفعل، مشيرا في هذا الإطار إلى أنه تم منذ شهر شتنبر الماضي إدماج كل المسجلين سابقا في نظام (راميد) في ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺄﻣﻴﻦاﻹﺟﺒﺎري ﻋﻦ اﻟﻤﺮض

وأضاف المسؤول الحكومي، أن سنة 2023 ستخصص لإصلاح أنظمة المساعدة وجمعها في نظام موحد خاص بدعم التعويضات العائلية، في حين ستخصص سنة 2024 “لتجسيد هذا النظام وتعميمه”، بينما ستخصص سنة 2025 لإصلاح نظام التعويض عن فقدان الشغل.

وسجل لقجع أن اجتماع اليوم الذي حضرته القطاعات الوزارية المتدخلة في ورش الحماية الاجتماعية، انكب على الوقوف على مختلف المناحي المرتبطة بهذا الورش الاجتماعي الكبير الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأكدت الحكومة في وقت سابق، أنها ستعمل انطلاقا من سنة 2023-2024، على تعميم التعويضات العائلية على جميع الأسر المغربية، وذلك من خلال تمكين الأسر التي لا تستفيد من هذه التعويضات من الاستفادة، حسب الحالة، من تعويضات للحماية من المخاطر المرتبطة بالطفولة أو من تعويضات جزافية.

وأوضحت الحكومة، على لسان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن تكلفة تمويل تعميم التغطية الاجتماعية تتطلب تعبئة غلاف مالي يبلغ 51 مليار درهم، مشيرة إلى أن هذا التمويل سيعتمد على آلية قائمة على الاشتراك بمبلغ 28 مليار بالنسبة للأشخاص الذين تتوفر لديهم القدرة على المساهمة في تمويل التغطية الاجتماعية، وآلية قائمة على التضامن بمبلغ 23 مليار درهم بالنسبة للأشخاص الذين تتوفر لديهم هذه القدرة.

هذا، وتروم اجتماعات اللجنة الاستراتيجية لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية الوقوف على أبرز الإجراءات التي سيتم اتخاذها لمواصلة تنزيل ورش الحماية الاجتماعية وفق الجدولة الزمنية المحددة.

وحضر الاجتماع كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية ، و محمد حجوي الأمين ‏العام للحكومة، وفوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ‏و حسن بوبريك المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والكتاب العامون لرئاسة ‏الحكومة، ووزارة الداخلية، والمندوبية السامية للتخطيط. ‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News