كريمة وسط: تخلُّوا عني بعد خسارتي الوزن وأشعر بالظلم حين أتابع التلفزيون

تحسرت الممثلة كريمة وسط على حالها، إثر تهميش المنتجين والمخرجين لها في السنوات الأخيرة، بسبب فقدانها الوزن، ما أدخلها في حالة اكتئاب وجعلها تعاني معنويا وماديا.

وأوضحت كريمة وسط خلال حلولها ضيفة على الحلقة الثانية من برنامج “نجوم في الظل”، الذي يُبث عبر قناة جريدة “مدار21” باليوتيوب، أن تغير شكلها وراء عدم المناداة عليها في الأعمال التلفزيونية، إذ كان صناعها يفضلونها في أدوار بالوزن الثقيل، مشددة على أن ابتعادها عن الأضواء ليس اختيارا منها.

وأكدت وسط أن خضوعها لعملية إنقاص الوزن في تركيا كان لدواعي صحية وليست تجميلية كما روج في مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي السياق ذاته، أفصحت كريمة وسط عن أنها تشعر أحيانا بالندم لخضوعها للعملية التي أفقدتها وزنا كبيرا، جراء إبعادها من شاشة التلفزيون، وحنينها لجمهورها.

وأبرزت الممثلة ذاتها أنها ما تزال قادرة على تجسيد جميع الأدوار سواء في التلفزيون أو خشبة المسرح، مستغربة التهميش والإقصاء اللذين طالها في السنوات الأخيرة، مردفة: “تغيرت شكلا لكن مضمونا لم أتغير”.

وتحدثت كريمة وسط عن تعرضها لأزمة نفسية حادة أدخلتها في اكتئاب إثر إبعادها عن العمل في مجال عشقته وكرست له حياتها.

في هذه الحلقة، كشفت الممثلة كريمة وسط أنها لا تملك عملا قارا، إذ تشتغل بشكل غير منتظم، في تنشيط الأعراس وتشارك في التنشيط التربوي بالمدارس، إضافة إلى أنها عملت في الملاهي الليلية لفترة سابقة قبل أن تتركه نزولا عند طلب جمهورها ومحبيها.

وأضافت وسط: “أشعر بالظلم والإقصاء حينما أتابع الأعمال الرمضانية، ولا أجد نفسي في عمل من الأعمال، رغم أنني قادرة على تجسيد العديد من الأدوار الكوميدية والدرامية”، مردفة باستغراب: “كيف أملك بطاقة الفنان ولا أعمل”.

وأفصحت كريمة وسط خلال هذه الحلقة أيضا عن كفالتها لطفلين، بعد فشلها في الزواج وتأسيس أسرة.