فن

يمثل دور مغني أعراس بـ”دبلوم لقايجي”.. “بهلول”: هناك تجاهل وتسيّب بالتلفزيون

يمثل دور مغني أعراس بـ”دبلوم لقايجي”.. “بهلول”: هناك تجاهل وتسيّب بالتلفزيون

يبدأ الفنان الكوميدي محمد عزام، المعروف في الوسط الفني بلقب “بهلول”، جولته الفنية بمختلف المدن المغربية في عيد الفطر، بعرضه المعنون بـ”لقايجي”، الذي يتطرق فيه إلى مواضيع متعلقة بشخصية مغني أعراس في قالب كوميدي ساخر.

وبهذا الصدد، كشف محمد عزام أن هذه الجولة الفنية المرتقب انطلاقها في عيد الفطر استئنافٌ لمجموعة من المواعيد التي كانت مبرمجة سالفا، لكن ظروف جائحة كورونا حالت دون تقديمها”.

وعن دلالة عنوان عرضه الكوميدي، أوضح عزام أن كلمة “لقايجي” تعد “مربط فرس هذا العرض الكوميدي، والتي كان يتداولها مغنو الأعراس في وقت مضى”.

عزام، الذي انطلق في بدايته من الأعراس الشعبية وكان يقود فيها أوركسترا، يحيي ذكرياته في هذه الوصلة الكوميدية الساخرة التي يستعرض فيها كل ما راكمه من تجارب وأحداث عاشها أو صادفها خلال ممارسته لهذه المهنة التي استنبط منها كل القفشات والمواقف الحقيقية.

وأفصح بهلول في تصريح للجريدة، أن العرض المسرحي الفكاهي “لقايجي” يعج بالمواقف المضحكة والغريبة التي صادفها في أثناء مزاولته الغناء في الأعراس.

ويتطرق عزام في عرضه الفكاهي إلى مواضيع وتفاصيل متعلقة بسيرة مغني أعراس حصل على دبلوم “لقايجي” من تنشيط أعراسٍ في بداية المشوار كانت “خطيرة” كونها كانت تتم في أحياء شعبية تعجّ بظواهر اجتماعية مضحكة في مواقفها.

ويسلط  عزام الضوء في هذا العرض الكوميدي الغنائي الساخر على سيرة حياة “لقايجي” من المهد إلى اللحد، راصدا البداية الحقيقية لهذا الفنان، التي انطلقت شراراتها من المدارس وبالضبط عندما فكر هذا “لقايجي” الصغير في تلحين دروس كُرّاسة بوكماخ، قبل تطوير موهبته في أداء الدروس بالغناء بالقسم الإعدادي، المرحلة المراهقة التي أحب فيها فتاة أحلامه “مليكة”.

وبخصوص غيابه عن شاشة التلفزيون خلال الموسم الرمضاني الحالي، أوضح عزام أنه موضوع فيه جدل كبير، إذ إن الأمر يتعلق بمجموعة من الفنانين الذين يطالهم الإهمال، مردفا: “أقولها بصراحة وصدق هناك تجاهل وتسيّب تحوّل إلى عشوائية غريبة في منح فرص الشغل خصوصا في هذا الشهر الكريم الذي أصبح مقتصرا على بعض الوجوه التي لا تفرض وجودها فنيا بل حضوريا فقط وتجدها في عدة أعمال تكرر نفسها رغم عدم جودة العمل ككل”.

وأضاف المتحدث ذاته: “تولّدت لدي حيرة كبيرة عن الميدان الذي بدأت فيه من خلال مسلسلات نجحت وتركت بصمة لدى الجماهير، إذ كنت محظوظا شيئا ما لمجاورتي ألمع نجوم الكوميديا وأخص بالذكر هنا دور بهلول في مسلسلي الربيب والعوني اللذين حققا لي شهرة واسعة، وما زلت أحتفظ بذكرياتهما إلى الآن”.

ويهتم محمد عزام حاليا بلقاء الجمهور خارج الشاشة، مكتفيا بالمواجهة المباشرة من خلال العروض المسرحية أو الحفلات التنشيطية داخل والمغرب وخارجه.

ويضيف عزام في السياق ذاته: “ألتقي بالجمهور عبر العرض الكوميدي الغنائي الساخر ‘لقايجي’، على أمل الظهور مجددا في عمل تلفزي أو سينمائي يرقى إلى طموحات الجمهور الذي يبقى دائما الدافع الأول للظهور ثم ثانيا العمل الذي يعاني العديد من الفنانين من قلّته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News