مجتمع

دراسة: ثلث المغاربة يفضّلون المتاجر التقليدية بسبب مشاكل الأداء الإلكتروني

دراسة: ثلث المغاربة يفضّلون المتاجر التقليدية بسبب مشاكل الأداء الإلكتروني

كشف البحث الميداني “ابق آمنا 2021” الذي نشرته شركة “فيزا”، الرائدة في مجال الأداءات الرقمية، وشركة “إتش بي إس” أن أزيد من ثلث المستهلكين المغاربة (34 في المائة) يفضّلون تغيير المتجر أو التوجه للشراء في المتاجر التقليدية بدل انتظار معرفة إن كان هناك تأخر في إتمام عمليات الشراء عبر الإنترنت التي قاموا بها.

وأوضح بلاغ لـ”فيزا” أنه حسب نتائج هذه الدراسة، التي تندرج في إطار حملتهما السنوية “ابق آمنا” الموجهة لتوعية المستهلكين في المغرب أن انتظارات المستهلكين من حيث تجارب الأداء بالمتاجر أو بمواقع التجارة الإلكترونية ترتفع بشكل متسارع بقدر ما تزداد درايتهم بالأداءات الإلكترونية.

واستطلعت الدراسة آراء أزيد من 600 مستهلك عبر مقابلات استمرت لمدة 15 دقيقة خلال شهر فبراير 2021. وبلغت نسبة المشاركين من الذكور 52 في المائة بينما شكّلت الإناث 48 في المائة. وبلغت نسبة المشاركين من سكان الدار البيضاء 58 في المائة والرباط 42 في المائة. وتراوحت أعمارهم بين 18-22 سنة (33 في المائة) وبين 23-34 عاما (43 في المائة) وبين 35-44 عاما (15 في المائة) و45 سنة فما فوق (8 في المائة). ويتوفر كل الذين شاركوا في الدراسة على حساب بنكي في المغرب ويستخدمون بطاقات الأداء، وقاموا بإجراء عملية أداء واحدة على الأقل عبر الإنترنت خلال الأشهر الستة الماضية. وقامت شركة “فور سايت للبحوث والتحليل” بتنفيذ الدراسة.

وأبرزت الشركة أن كل واحد من بين خمسة مستهلكين (18 في المائة)، صرح أنه لن يتمم أية عملية شراء في متجر لا يوفّر له خيارات للأداء بدون تماس، مشيرة إلى أن قرابة ربع المستهلكين المستجوَبين (24 في المائة) كشفوا أنهم مستعدّون، خلال الشراء عبر الأنترنيت، للتخلي عن فكرة شراء المنتوج بشكل فوري إذا ما صادفتهم أية عراقيل من قبيل التأخر أو حدوث خطأ في التعرف على هوية المستخدم.

كما أظهرت الدراسة أن مواقع التجارة الإلكترونية التي توفر آراء الزبناء (75 في المائة)، وتحيل على شعارات وعلامات “لوغو” مزودي خدمات الأداء (38 في المائة) وتتيح خيارات الأداء بالعملة المحلية (32 في المائة)، وإمكانية استرداد نفقات النقل (19 في المائة)، نجحت بشكل أفضل في تعزيز ثقة المستهلكين.

ومع تزايد وعي المستهلكين بالتكنولوجيا الأمنية الكامنة وراء حماية أداءاتهم الرقمية، يضيف البلاغ، فإن نصف المشاركين في البحث الميداني (51 في المائة) صرّحوا بأنهم باتوا يشعرون بأمن أكبر إزاء الاحتفاظ بمعلومات بطائقهم على مواقع التجارة الإلكترونية إن كان ذلك يساهم في تحسين أو تسريع تجربة الشراء.

وأظهرت الدراسة أيضا أن قرابة نصف المستهلكين المستجوَبين (47 في المائة) يواصلون القيام بمشترياتهم عبر الأنترنيت دون أية علامات تشير إلى التراجع، في حين عبّر 27 في المائة عن أنهم يتسوّقون بنسبة أقل من المتاجر التقليدية رغم تخفيف القيود.

وأوضح المستهلكون المشاركون في الاستطلاع، حسب البلاغ، أنهم يشعرون بالأمان عند إجراء مشترياتهم في مواقع التجارة الإلكترونية التي توفّر فرصة الاطلاع على آراء الزبناء، وتمكن من استرداد مصاريف النقل وتمنح خيارات أداء متنوعة. كما ساهم وجود شعارات مزودي خدمات الأداء الإلكتروني ومزايا الأمان الواضحة مثل رمز “القفل” وشهادة “طبقة المقابس الآمنة ” (SSL) في تمكين المستهلكين من التأكد من كون منصة التجارة الإلكترونية آمنة.

ويأتي الكشف عن نتائج الدراسة تزامنا مع إطلاق حملة “فيزا” الإعلانية “ابق آمنا” على مواقع التواصل الاجتماعي عبر “فيسبوك” وانستغرام بالتعاون مع “إتش بي إس”، الرائدة في مجال التزويد بحلول وخدمات الأداء. وتهدف الحملة إلى تعزيز استعمال وسائل الأداء الرقمية الآمنة وتذكير المستهلكين بكيفية حماية بياناتهم الشخصية حتى أثناء التمتع بمزايا الراحة والسهولة التي توفرها منصات التجارة الإلكترونية وبطاقات الدفع من دون تماس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News