فن

الجندي: الجمهور تأثر بشخصية أنس بـ”جريت وجاريت” وللبرتقالة المرة وصفة سحرية

الجندي: الجمهور تأثر بشخصية أنس بـ”جريت وجاريت” وللبرتقالة المرة وصفة سحرية

تحدث الجندي في حوار مع جريدة “مدار21” عن الأصداء الإيجابية التي خلفها مسلسل “جريت وجاريت”، مرجعا هذا النجاح إلى عدة عوامل من بينها السيناريو الجيد، والتطرق إلى قضية المرأة في المجتمع التي دائما ما تشد الانتباه، ثم أداء ثلة من الممثلين الذين أثثوا المشهد الدرامي.

وأضاف بطل العمل في السياق ذاته: “اشتغلنا في هذا المسلسل بحب كبير، وأثلج صدرنا النجاح الذي حققه، رغم أن الجمهور كره شخصية أنس الطبيب النفسي الذي ينصح الناس ولا يقدم النصيحة إلى نفسه”.

ولفت الجندي إلى أن الجمهور حينما يقتنع بأداء الممثل، يخلط بين الشخصية التي يجسدها الممثل في العمل وشخصيته في الواقع، لكنه وجب احترام انطباعات الجمهور.

وعما إذا كان يُفضل عرض هذا المسلسل داخل الموسم الرمضاني، يرى المتحدث ذاته أن العمل قد يُظلم أحيانا بعرضه في رمضان، لأن الإنتاجات تكون كثيرة وتُنقل في الوقت نفسه، وعادة ما تنصب المشاهدات إلى عمل واحد رغم جودة باقي الأعمال.

وتابع الجندي، أن العديد من المسلسلات التي بثت خارج هذا الموسم لقيت نجاحا كبيرا، خاصة بعدما أصبح عرض الإنتاجات الوطنية لا يقتصر فقط على رمضان.

وبخصوص الانتقادات التي تطال الأعمال الفكاهية، قال الجندي إنه ضد عرض السيتكومات، لكونها لم تعد تُحقق الفرجة للمشاهد المغربي، الذي أصبح يميز بين الأعمال الجيدة والرديئة.

وأضاف الجندي أن هذه السيتكومات لم تعد تجذب الجمهور المغربي، الذي يبحث عن الأعمال التي تمسه وتعبر عن انشغالاته، وهو الأمر الذي لا يتحقق في الأعمال الكوميدية.

وواصل يوسف حديثه قائلا: “في البداية كانت السيتكومات تحصد إقبالا كبيرا باعتبارها شكلا جديدا ودخيلا، لكنها أخفقت في السنوات الأخيرة، ولذلك لاحظنا أن قناة الأولى تخلت عنه أخيرا”، متمنيا أن تستجيب القناة الثانية إلى هذا المطلب أيضا.

ويفضل المتحدث ذاته الاكتفاء بعرض مسلسلات درامية، لأنه بخلاف ما يُروج له البعض بكون رمضان يتطلب عرض سلسلات ترفيهية خفيفية، الجمهور يقبل كل الأعمال الجيدة ولو كانت دراما حزينة.

وعن وصفة نجاح السيتكوم، أوضح الجندي أنه “لا توجد وصفة معينة سوى الاعتماد على سيناريو، وتبني كوميديا المواقف وصناعة حالة كوميدية دون اللجوء إلى الإضحاك بالكلام وتغيير تعابير الوجه، اللذين ينزعج منهما الجمهور. السيتكوم ولو أنه ينفذ بمجهود كبير إلا أن الكتابة تبقى ضعيفة ولا تتطلع للجودة المطلوبة”.

وفي هذا الحوار أيضا يسترجع الجندي ذكرياته مع فيلم “البرتقالة المرة” التي شدت انتباه الجمهور على مدار سنوات، معتبرا أن هناك وصفة سحرية العمل جعلت المشاهد المغربي يرتبط به.

وبخصوص رغبته في ولوج المجال السياسي على غرار مجموعة من الفنانين، أكد الجندي أنه لا ينوي ذلك لعدة اعتبارات، من بينها عدم إيمانه بالخطابات السياسية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News