سياسة

هذه أسباب عودة غوفرين للرباط وعلاقتها بصعود اليمين المتطرف بإسرائيل ونهاية لابيد

هذه أسباب عودة غوفرين للرباط وعلاقتها بصعود اليمين المتطرف بإسرائيل ونهاية لابيد

بعد إعلان الخارجية الإسرائيلية قرارها إعادة مدير مكتب الاتصال ديفيد غوفرين إلى المغرب، بعد إغلاق ملف التحقيق بخصوص ارتكابه جرم التحرش الجنسي خلال أداء مهامه، كشفت مصادر لمدار21 أسباب إعادة الشخص نفسه إلى المكتب، رغم الجدل الكبير الذي رافق الاتهامات الموجهة إليه.

وأوضحت المصادر أن أحد أبرز الأسباب وراء عودة غوفرين هي صعود اليمين المتطرف إلى الحكم في إسرائيل نهاية سنة 2022، ومعه عودة بنيامين نيتنياهو إلى رئاسة وزراء إسرائيل، والذي سبق له أن واجه هو الآخر اتهامات في فضائح فساد تورط فيها إلى جانب دائرته السياسية المقربة، وتتعلق بخرق الثقة وقبول الرشاوى والاحتيال.

كما أكدت المصادر نفسها أن من بين أسباب إعادة غوفرين إلى مكتب الاتصال بالرباط نهاية مهام اليساري يائير لابيد كوزير للخارجية الإسرائيلية ضمن الحكومة السابقة، ذلك أن لابيد يعتبر من المدافعين عن حقوق النساء، ما كان يصعب مهمة غوفرين للعودة خاصة في ظل تهم التحرش الجنسي التي لاحقته.

وتضيف المصادر أنه من بين الأسباب كذلك تعيين وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد إيلي كوهين، ذلك أن ديفيد غوفرين يعد من الشخصيات المقربة من وزير الخارجية الجديد، والتي يفضل الاشتغال معها.

وأوردت المصادر أن غوفرين اشترط العودة للمغرب وإلا رفع دعوى قضائية ضد الخارجية الاسرائيلية في ملف اتهامه بقضايا جنسية.

وقررت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في وقت سابق استدعاء رئيس مكتب الاتصال في الرباط ديفيد غوفرين، على خلفية “فضيحة التحرش الجنسي وإخفاء الهدايا والمحسوبية” حيث كشفت تقارير صحفية إسرائيلية عن فتح وزارة الخارجية في تل أبيب، تحقيقا في شبهات وصفت بـ”الخطيرة”، تمثلت في وقوع مخالفات في مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب.

ووفق ما نشرت الصحافة الإسرائيلية، في حينه، فإن وزارة الخارجية فتحت تحقيقا في مزاعم تتعلق باستغلال النساء المحليات والتحرش الجنسي وجرائم ضد الحشمة.

وذكرت تقارير إعلامية اسرائيلية، أن المخالفات تتمحور حول سلوك رئيس مكتب الاتصال دافيد غوفرين، حول ادعاءات بالتحرش واستغلال النساء، واختفاء الهدايا. مضيفة أن وفدا ضم عددا من كبار المسؤولين الاسرائيليين، بمن فيهم المفتش العام للمكتب، حغاي بيهار، وصل إلى مكتب الاتصال في الرباط على عجل الأسبوع المنصرم.

وتمسك مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب دافيد كوفرين بـ”براءته” من الاتهامات التي وجهت له بالتحرش الجنسي داخل مكتبه، مدعيا أن ما “يقف من وراءها مسؤول أمني بمكتبه بالرباط، نتيجة صراع داخلي”.

وحسب رسالة نشرها موقع “YNET”الاسرائيلي، فإن غوفرين رفض هذه الاتهامات “جملة وتفصيلا”، مبرزا في رسالته الموقعة باسمه والموجهة للمدير العام لوزارة الخارجية، ألون أشبينيز، أن “ضابط أمن يسعى للانتقام منه وتشويه صورته بخلق هذه القضية”.

وأضاف غوفرين، أن “أصل كل هذه الاتهامات التي لا أساس لها حسبه، هو المسؤول الذي تم القبض عليه متلبسا والذي يتصرف الآن بكراهية وانتقام في محاولة لإيذائي”.

وتابع في الرسالة، التي تناقلت مضامينها، وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن “المسؤول المعني هو المسؤول عن أمن المكتب، ران ميتزويانيم، الذي تشاجر مع غوفرين”.

وأشارت رسالة غوفرين إلى أنه”في أبريل، أعطى المسؤول عن مكتب الاتصال تصنيفا ضعيفا لضابط الأمن، حيث اعتبر أنه غير مناسب لمنصب المسؤولية”، مؤكدا أن “بقاءه في منصبه سيؤدي إلى ضرر دبلوماسي”.

وأثارت هذه القضية انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بالمغرب، كما قالت منظمة “خميسة” للدفاع عن حقوق المرأة إنها “منزعجة للغاية من صمت السلطات”، مطالبة الحكومة بـ”فتح تحقيق عاجل”.

يذكر أن ديفيد غوفرين البالغ 59 عاما كان سفيرا في مصر من العام 2016 إلى غشت 2019، وعين رئيسا لبعثة مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط في أوائل العام 2021، قبل تعيينه مديرا لمكتب الاتصال الاسرائيلي في أعقاب استئناف العلاقات بين المغرب واسرائيل.

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. الحاج التهامي الكلاوي 🔞 فكرة والفكرة لا تموت… من شب على الذل والهوان شاب عليه ، وماذا تنتظر من شعب يركع لغير الله ويعيش على انتصارات نظام فاشل وعميل في المواقع ويجوع ويذل ويهان في الواقع…الكيان الصهيوني 🔯🕎تعرف أن الزريبة بيئة خصبة لي غوفرين وأمثالها… دافيد رجع بي قوة من أجل 👙👠🩱ديالا الوحدة الطورابية…😂😂😂

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News