فن

ظهور مؤجل.. رمضان يعيد بديعة الصنهاجي إلى الشاشة الصغيرة بدورين كوميديين

ظهور مؤجل.. رمضان يعيد بديعة الصنهاجي إلى الشاشة الصغيرة بدورين كوميديين

كشفت الممثلة بديعة الصنهاجي أنها ستكون حاضرة بقوة خلال الموسم الرمضاني المقبل، من خلال عملين كومديين مرتقبين، يناقشان مواضيع اجتماعية في قالب هزلي كوميدي.

وفي هذا الصدد، قالت بديعة الصنهاجي، في تصريح لجريدة “مدار21″، إنها تشارك في مسلسل “خو خواتاتو” خلال شهر رمضان المقبل، بعدما كان مقررا بثه خلال شهر رمضان الماضي، بسبب خصوصية البرمجة، التي اعتمدتها القناة الثانية، المالكة للمشروع، في بث أعمالها.

وتدور أحداث سلسلة “خو خواتاتو” التي جرى تصويرها في مدينة مراكش في قالب كوميدي اجتماعي، حول قصة عزيز الذي يجد نفسه وصيا على أخواته السبع بعد وفاة والديه إثر حادثة سير، ما يضطره لمغادرة عمله والاشتغال في محل التجميل الذي تركه والده، الأمر الذي سيحد من طموحاته وأحلامه، في سبيل رعاية أخواته والحرص على مساعدتهن في حياتهن.

وتتوالى الأحداث في جو من الإثارة والمفاجآت المتواصلة في حبكة درامية متماسكة، تتوسطها علاقات جدلية تنشأ ما بين عزيز وأخواته السبعة، قوامها الحب والحرب لتصعب عليه مهمته في لم شملهن، إلا أن الأمانة التي ألقيت على عاتقه تجعل منه شخصا مختلفا همه الوحيد أن يرسو بالسفينة لبر الأمان مضحيا بكل أمانيه ورغباته.

وهذا المسلسل من تأليف يحيى أفاندي وعدنان موحجة، يشارك فيه ثلة من الممثلين إلى جانب بتموسى من بينهم عدنان موحجة، وبديعة الصنهاجي، ويحيي أفاندي، وهند بن جبارة، وعادل أبا تراب، ومونية لمكيمل، وسلمى السيري، وعزيز بوزاوي، ودعاء يحياوي، ومريم الزوبير في أول تجربة لهما في مجال التمثيل.

وأفصحت الصنهاجي أيضا للجريدة، عن إمكانية عرض سلسلة “التيساع في الخاطر” لهشام الجباري التي صُورت قبل عامين، وتدور أحداثها حول عائلتين اجتمعتا في المنزل نفسه للتحضير لمناسبة زفاف، إلا أن المشاكل تشوب علاقتهما، ومن ثم تقع كل شخصية في حيرة بين أن تختار مصلحتها الفردية وبين نضالها من أجل مصلحة العائلة بأكملها.

ويهدف هذا السيتكوم إلى إبراز أهمية العائلة ودورها في حياة كل فرد في المجتمع، خاصة بعد ظروف الجائحة.

وتعالج سلسلة “التيساع في الخاطر” مواضيع عائلية، في قالب اجتماعي كوميدي وهزلي، ويشارك في بطولتها ثلة من الممثلين من الجيلين من بينهم عزيز داداس، وماجدولين الإدريسي، وعبد الله ديدان، بالإضافة إلى هند السعديدي، ومحمد باسو، وسيمو سدراتي، وبديعة الصنهاجي، وآخرون.

وعن تخوفها من الانتقادات التي تطال الأعمال الكوميدية خلال شهر رمضان، أوضحت المتحدثة ذاتها أنه لا يمكن التحكم في آراء الجمهور، الذي قد يروقه العمل الفكاهي أو لا يُعجبه، مؤكدة أن “الفكاهة من أصعب الأجناس الفنية، إذ ليس سهلا إضحاك الجمهور المغربي بهدف ورسالة”.

في المقابل، أشارت الصنهاجي في حديثها إلى الجريدة، إلى أن الأعمال الدرامية أصبحت تخلق صدى طيبا لدى الجمهور المغربي، الذي الذي تعكسه نسب المشاهدات العالية في المواسم الرمضانية، مما يدل على أن صناعها يشتغلون باحترافية كبيرة وشغف، في سبيل إرضاء المشاهد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News