عمور: مداخيل السياحة ارتفعت بـ26 مليار درهم منذ 2019
كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أمس بمراكش، أن القطاع السياحي الوطني حقق مجموعة من الأرقام القياسية الجديدة خلال هذه السنة.
وأوضحت عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال المحطة الخامسة من “مسار الأحرار” بجهة مراكش آسفي، أن المغرب استقبل خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، أزيد من 13.5 مليون سائح، بزيادة 4,3 مليون سائح مقارنة مع سنة 2019 باعتبارها سنة مرجعية قبل الجائحة.
وبشأن مداخيل القطاع من العملة الصعبة، كشفت أن السياحة حققت عائدات خلال 8 أشهر الأولى من السنة الجارية تفوق 67 مليار درهم، بزيادة 26 مليار إضافية مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019، وهو ما جعل المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا.
وعزت عمور، هذه النتائج غير المسبوقة للإجراءات التي اتخذتها حكومة أخنوش خلال فترة جائحة كوفيد، مبرزة أن الحكومة خصصت لإقلاع القطاع المهم للاقتصاد الوطني 8 مليارات درهم، مليارا درهم منها في إطار المخطط الاستعجالي، و6 مليارات درهم لتنزيل خارطة الطريق السياحية.
وأضافت الوزيرة، أن مدينة مراكش هي أول وجهة سياسية في المغرب، ومن أكبر الوجهات السياحية في العالم، مبرهنة على ذلك باستقبال مطار مراكش المنارة خلال سنة 2019 لحوالي 3 ملايين سائح، بينما يستقبل اليوم سنويا 4,3 مليون سائح، ونسبة ملء الفنادق طيلة السنة هي 70 في المائة، حيث يتم افتتاح 5 فنادق شهريا في المدينة الحمراء طيلة أربع سنوات الماضية.
وكانت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني قد أعلنت، في أحدث بلاغ صادر عنها، أن المغرب حقق أداء سياحيا “استثنائيا” خلال صيف هذه السنة، حيث استقبل 4.6 ملايين سائح خلال شهري يوليوز وغشت، مما يمثل زيادة بنسبة 6 في المئة، مقارنة بسنة 2024.
وأشار البلاغ إلى أن المملكة استقبلت حتى نهاية شهر غشت 2025 حوالي 13.5 مليون سائح، بزيادة قدرها 15 في المئة مقارنة بسنة 2024، في وقت توقعت فيه منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن نمو القطاع لن يتجاوز نسبة %5 هذه السنة.
