ندى هداوي تعزف ألحان الاكتئاب في “سوناتا ليلية” وتستعد للكوميديا

كشفت الممثلة ندى هداوي عن تجسيدها دور فتاة مكتئبة في فيلم “سوناتا ليلية”، الذي بدأ عرضه هذا الأسبوع في القاعات السينمائية، بعد جولة فنية في عدد من المهرجانات.
وأوضحت هداوي في تصريح لجريدة “مدار21” أنها أدت هذا الدور بكل مشاعرها، لما يتطلبه من توظيف عميق للأحاسيس، مشيرة إلى أن الجمهور سيكتشف تفاصيل هذا الأداء عند متابعة الفيلم.
وأضافت أن تصوير العمل تم على فترتين، في الصيف والشتاء، تماشيا مع مجريات القصة، ورغم صعوبة الظروف المناخية خلال المرحلتين، ساهم في تعزيز أداء الممثلين وتجسيد الأدوار.
وعن تأخر عرض الفيلم في القاعات السينمائية، أوضحت أن المخرج عبد السلام الكلاعي حرص على أن يأخذ الفيلم حقه في المشاركة في المهرجانات أولا، قبل أن يصل إلى الجمهور العريض في صالات العرض.
ويتناول فيلم “سوناتا ليلية” موضوع الحب والأحاسيس والمشاعر في صورتها الخالصة، مبتعدا قليلا عن أسلوب السينما الواقعية الاجتماعية التي سبق أن اشتغل عليها، ليغوص هذه المرة في عمق الشخصيات ويكشف جوانب مختلفة منها.
ويرصد الفيلم قصة حب بين شاعر يواجه ظروفا قاسية، وفتاة يائسة يلتقي بها ليلا، وخلال هذا اللقاء يتبادلان حكاياتهما وتجربتهما، في محاولة لرصد ما يمكن أن يواجهه الشباب حين يعيشون تجربة الحب داخل مجتمعهم.
وصور الفيلم في مرحلتين خلال صيف 2023 وفي شتاء 2024، لرغبة المخرج في أن يكون الجزء الذي يحمل عنوان “فتاة حزينة تحت قمر باهت”، وتسرد فيه هند قصتها لعلاء والتي تتميز بالألوان الواضحة، بينما الفصول الأخرى التي ترصد اللقاءات المتعددة لهند مع علاء تكون في ليالِِ مظلمة وباردة تحت المطر.
وكشفت هداوي عن مشاركتها في سلسلة كوميدية من إخراج ربيع سجيد ستبث في رمضان المقبل على شاشة القناة الأولى، إذ تعد أول تجربة لها في الكوميديا.
وهذا العمل يتناول قصة اجتماعية في قالب فكاهي لا يخلو من المواقف الطريفة، لمجموعة من العائلات التي تمثل مختلف شرائح المجتمع.
وتشارك هداوي في مسلسل “قفطان خديجة” من توقيع المخرجة لميس خيرات، الذي مايزال ينتظر دوره للعرض، ويسلط الضوء على تفاصيل صناعة هذا الزي التقليدي الذي يعد جزءا من التراث المغربي، بحسب ما كشفت عنه للجريدة.
وتجسد هداوي في هذا المسلسل شخصية دينا، فتاة شابة في العشرينات، تتابع دراستها في مدرسة عليا في أمريكا، لكن الظروف تضطرها إلى العودة إلى المغرب، لتتغير حياتها، وتنقلب رأسا على عقب، بسبب انتقالها من عتبة “الغنى” إلى “الفقر”، وتجد نفسها في قلب أزمة اجتماعية صعبة، إذ لن تتقبل دينا تغير مستوى عائلتها المعيشي، وعنادها سيعرضها للعديد من التغييرات التي تطال شخصيتها.
وتحضر الممثلة ندى هداوي في مسلسل “الصديق” أيضا الذي أشرف على إخراجه إبراهيم الشكيري، بشخصية فتاة شريرة، تُدعى “صوفيا”، في أواخر العشرينات، إذ ستظهر بشكل مختلف من حيث طبيعة اللباس، والماكياج، وطريقتها في التواصل.
ويحكي المسلسل قصة شاب مصاب بالتوحد واهتمامه بالموضة وتصميم الأزياء، ما سيجعله يعمل في شركة العائلة، سيساعد هذه الأخيرة في الخروج من مأزق، وينقذها من عدة مشاكل تعترضها، طيلة 15 حلقة والتي تشتمل كل واحدة على 52 دقيقة.
وتشارك أيضا في فيلم “شدة وتزول” الذي ينتمي إلى خانة الأفلام الاجتماعية والدرامية، وينقل التفاصيل الدراسية لمجموعة من الشباب الذين يطمحون إلى تحقيق أهدافهم، قبل أن تجد واحدة منهن نفسها مصابة بمرض يوقفها عن الدراسة، ويستدعي خضوعها لعملية جراحية.
ويعكس عنوان الفيلم “شدة وتزول” قصة الفيلم، حول الفتاة الشابة التي ستصاب بمرض خطير (ندى هداوي) التي تدور أحداث الفيلم حولها، قبل أن تعالج وتعود إلى ممارسة حياتها بشكل طبيعي وتستأنف دراستها مجددا.
وتعد قصة الفيلم بسيطة، إذ تحكي في مجملها عن هؤلاء الطلبة وتنقل عدسات الكاميرا تفاصيل حياتهم اليومية وأزماتهم، وإنجازاتهم المرتبطة بعالم الجامعة، إذ إن لهؤلاء الشباب اهتمامات مختلفة تتم في قالب درامي اجتماعي.