تربية وتعليم

بنموسى: إنجاز “الأسود” ليس وليد الصدفة ودمج التربية مع الرياضة يمنح فرصا استثنائية

بنموسى: إنجاز “الأسود” ليس وليد الصدفة ودمج التربية مع الرياضة يمنح فرصا استثنائية

اختار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، منصة قبة البرلمان للتعبير عن تهانيه للملك محمد السادس والشعب المغربي بـ”الإنجاز التاريخي” للمنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم الأخيرة لكرة القدم بقطر.

وفي معرض جوابه على سؤال حول “الارتقاء بالرياضة المدرسية” تقدمت به فرق الأغلبية بمجلس النواب، اعتبر الوزير الوصي على قطاع الرياضة بالمغرب، أن إنجاز أسود الأطلس بمونديال قطر “ليس وليد الصدفة بل ثمرة رعاية ملكية وعمل دؤوب على جميع المستويات يستحق كل التنويه”.

وسجل بنموسى أن هذا الإنجاز يؤكد أهمية الرؤية الاستباقية التي تضع التكوين في صلب السياسة الرياضية الاحترافية، وأورد: “وهنا أريد الإشادة بأداء الناخب الوطني وبعمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وأن أشكر اللاعبين على النتائج المتميزة والتي تؤكد أن الرياضة يجب أن تكون مرفوقة بالعمل المسؤول وبالقيم الفضلى وبالحكامة الناجعة والاستثمار المستدام”.

ويرى المسؤول الحكومي، أن هذا الإنجاز “يطرح أمامنا العديد من التحديات من أجل الارتقاء بباقي الأصناف الرياضية وخلق دينامية إيجابية لبلوغ مستويات أكثر تقدماً تشجع الشباب المؤهل لولوج رياضة النخبة”.

وقال بنموسى، إن دمج التربية الوطنية مع الرياضة، يمنح فرصا استثنائية لتشجيع الممارسة الرياضية منذ سن مبكرة، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الأنشطة الرياضية في ارتباط بالإدماج والقيم الفضلى والمهارات مع تكثيف المشاركة في التظاهرات الوطنية والدولية بتنسيق مع الجامعات الرياضية المعنية.

وأكد أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا للرياضة المدرسية والتربية البدنية من خلال الحرص على احترام تطبيق حصص التربية البدنية وقد ارتفع عدد أساتذة المادة الذين تم توظيفهم من 389 أستاذا خلال موسم 2021/2022 إلى 504 أساتذة خلال الموسم الجاري، مشيرا إلى إدراج أنشطة اعتيادية يومية بالابتدائي، تهم الأنشطة الحركية؛ وقد تم إطلاق عملية تجريبية لهذه الأنشطة بـ800 مؤسسة تعليمية.

ولفت الوزير، إلى تفعيل أدوار الجمعية الرياضية المدرسية وتعميم إحداثها على مستوى كل مؤسسة تعليمية عمومية أو خصوصية، فضلا عن تعزيز البنيات التحتية الرياضية واستغلال ملاعب القرب والملاعب الرياضية الأخرى، إضافة إلى تعزيز برنامج النشاط الرياضي المدرسي بتنظيم 44 بطولة وطنية تهم مختلف الرياضات الموسم الماضي و46 بطولة وطنية والمشاركة في 13 بطولة دولية بالنسبة للموسم الجاري.

هذا، وحظي المغرب بثقة الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية لتنظيم البطولة الدولية للرياضة المدرسية في كرة القدم أقل من 18 سنة ذكورا وإناثا خلال شهر يوليوز 2023، والظفر كذلك بثقة الاتحاد الإفريقي للرياضة المدرسية لتنظيم البطولة الإفريقية لكرة الطائرة وكرة السلة أقل من 18 سنة ذكورا وإناثا ما بين 26 فبراير و2 مارس 2023.

وكشف بنموسى، عن إحداث بنية دراسية لتمكين الرياضيين الممدرسين من تكوين رياضي ومعرفي مندمج يحقق الجمع بين تطوير مهاراتهم الرياضية من جهة، وبين تمكينهم من اكتساب المعارف الضرورية، مسجلا أن عدد التلاميذ المستفيدين خلال هذا الموسم من مسارات ومسالك رياضية ودراسية، بلغ 6138 تلميذة وتلميذا، موزعين على جل الرياضات (39 تخصص رياضي).

وبالنسبة لكرة القدم المدرسية، أكد الوزير أنها تنظم سنويا بطولات على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي والوطني، يشارك فيها أكثر من مليون تلميذة وتلميذا من مختلف الفئات العمرية في المباريات الاقصائية المحلية، و800 تلميذة وتلميذا في البطولة الوطنية.

وبخصوص مسالك ومسارات رياضة ودراسة (تخصص كرة القدم)، أوضح بنموسى أن عدد التلاميذ المسجلين بهذا المسلك يقدر بـ2675 تلميذا وتلميذة، مسجلين كذلك بأندية تابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معلنا عن تنظيم البطولة الوطنية المدرسية للتميز الرياضي في كرة القدم الخاصة بهذه المسالك لاختيار الفرق (إناث وذكور) التي ستمثل المملكة المغربية في بطولة العالم المدرسية خلال هذا الموسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News