المقاهي الثقافية.. تجربة تسعى لتقريب نقاش المبدعين
اختتمت شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب، الملتقى الوطني التاسع للمقاهي الثقافية بمدينة الدروة إقليم برشيد، والتي شهدت مشاركة منسقي الشبكة بالعديد من مدن المملكة.
نورالدين أقشاني مدير الملتقى أكد على أهمية هذه الملتقيات في مناطق المغرب، لما لها من دور إيجابي بعيدا عن المركز، مشددا على ضرورة الانفتاح على مدن أخرى لتحتضن هذه الثقافة الجديدة التي ظهرت بالمغرب منذ حوالي نصف قرن عبر محطات وتجارب متنوعة.
ويرى أقشاني في حديث مع جريدة مدار 21 أن الشبكة أصبح لها دور بارز بشهادة العديد من المثقفين في المشهد الثقافي المغربي، معتبرا أن مرد ذلك للمسار المتوازن رغم بعض المطبات العابرة التي لم تنل من طموحات الشبكيين
وسجل القائمون على مبادة المقاهي الثقافية أهمية مواصلة الإشعاع الثقافي والإعلامي، وتحيين خريطة الشبكة، معلنين العزم على تأسيس تجارب جديدة بالأقاليم الجنوبية.
ودعا المشاركون في المقاهي الثقافية للبحث عن شركاء اقتصاديين لمواصلة تجربة النشر، والرفع من مستوى التنسيق مع المديريات الإقليمية والجهوية لقطاع الثقافة، وطرق أبواب قطاعات ومؤسسات أخرى.
الملتقي احتضن معرضا تشكيليا جماعيا للفنانين بوسيف طنان ومحمد لحمدي وعبد النبي الوكيلي وخالد أيت مومن بلوحات فنية لمدارس مختلفة في الفن التشكيلي، وعرض لإصدارات الشبكة.
