المنتخب المغربي | رياضة

مدربو “الأسود” بالمونديال (1). فيدينيتش.. حارس مرمى عنيد يقود المغرب في أول ظهور

مدربو “الأسود” بالمونديال (1). فيدينيتش.. حارس مرمى عنيد يقود المغرب في أول ظهور

نال اليوغوسلافي بلاغوي فيدينيتش شرف قيادة المنتخب الوطني في أول كأس العالم في تاريخ الكرة المغربية سنة 1970 بالمكسيك، بعدما حقق عبدالله السطاتي والفرنسي غي كليزو حلم التأهل.

ولم يتمكن فيدينيتش من ترك بصمة في المشاركة الأولى في المونديال، إذ خسر مباراتين أمام ألمانيا (2-1) وبيرو (3-0)، وتعادل مع بلغاريا (1-1)، ليودع البطولة مبكرا بنقطة واحدة هي الأولى في تاريخ كرة القدم الوطني في المسابقة.

وولد بلاغوي فيدينيتش في مدينة سكوبيي في 11 نونبر 1934، وتوفي في 29 دجنبر 2006. بدأ اللعب في فريق الناشئين لـ”فاردار سكوبي” وسرعان ما أصبح حارس مرمى لا بديل له في الفريق الأول، الذي لعب له ما مجموعه 144 مباراة، منها 88 مباراة بالدوري، قبل أن ينتقل إلى رادنيكي انطلاقا من سنة 1955.

وحمل بلاغوي فيدينيتش قميص جميع الفئات السنية لمنتخب بلاده، وكان حارس مرمى منتخب شباب يوغوسلافيا الذي فاز بالمركز الأول في بطولة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في مارس 1951 في فرنسا، كما كان ضمن المنتخب الأولمبي الذي فاز بالميدالية الفضية في أولمبياد ملبورن عام 1956.

بعد ذلك، أصبح فيدينيتش لاعبا للمنتخب اليوغوسلافي الأول، وأصبح واحدا من أبرز الحرّاس في العالم عندما دافع بشكل استثنائي في ملعب بارك دي برانس في باريس في المباراة النهائية الشهيرة لكأس الأمم الأوروبية، عندما خسرت يوغوسلافيا أمام الاتحاد السوفيتي بعد 120 دقيقة من بنتيجة (2-1).

في شتنبر 1960، سيدافع فيدينيتش عن مراماه بشراسة في نصف نهائي الألعاب الأولمبية ضد إيطاليا في مباراة انتهت بالتعادل (1-1) وآلت ليوغوسلافيا بالقرعة، لتواجه في الدنمارك وتنتصر بنتيجة (3-1)، ليتوج الحارس ذو الـ26 ربيعا آن ذاك بالذهب الأولمبي، ليصبح من أول اللاعبين الذين تمكنوا من الفوز بجميع الميداليات الأولمبية إضافة إلى فضية بطولة أوروبا في باري.

لعب اليوغوسلافي للعديد من الأندية في بلاده على غرار فاردار سكوبيي، رادنيتشكي بيلغراد، إي إف كي بلغراد، إضافة إلى سيون السويسري وأندية لوس أنجلوس توروس، وسان دييغو ولويس ستار الأمريكية، وتوج بكأس يوغوسلافيا عام 1962 وكأس سويسرا عام 1965.

مدربا، يملك الراحل سجلا مميزا في القارة السمراء، فقد شارك في كأس العالم سنة 1970 مع المنتخب المغرب، وغادر من الدور الأول، لينتقل إلى تدريب الزائير، الكونغو الديمقراطية حاليا، سنة 1972، ليحصل على المركز الرابع في كأس إفريقيا المنظمة في السنة ذاتها بالكاميرون.

وعاد المدرب اليوغوسلافي في النسخة الموالية لـ”الكان” بمصر ليتوج باللقب مع الزائير، ليتأهل إلى كأس العالم ويغادر مجددا من الدور الأول في مجموعة ضمت منتخب بلاده، يوغوسلافيا، البرازيل واسكتلندا.

سينهي بلاغوي فيدينيتش مسيرته التدريبية مع المنتخب الكولومبي الذي أشرف على تدريبه سنة 1976، وشارك معه في “كوبا” أمريكا عام 1979، وأقصي من الدور الأول، ليضع حدا لمسيرته التدريبية على المستوى الدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News