سياسة

تسليط الضوء على الخطب الملكية في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء المغربية

تسليط الضوء على الخطب الملكية في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء المغربية

في تقريره إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، الصادر مساء الخميس، سلط الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الضوء على أسس موقف المملكة من صحرائها، كما عبر عنها الملك محمد السادس في الخطب الملكية خلال العام المنصرم.

وفي هذا السياق، أكد الأمين العام أن الملك جدد التأكيد، في 6 نونبر 2021، وبمناسبة الذكرى الـ46 للمسيرة الخضراء، على أن “مغربية الصحراء حقيقة ثابتة، لا نقاش فيها” و “أن المغرب لا يتفاوض على صحرائه”.

وأضاف غوتيريش أن الملك عبر، بهذه المناسبة، عن “تمسك المغرب بالمسار السياسي الأممي”، ودعمه للجهود التي يقوم بها الأمين العام من “أجل إعادة إطلاق العملية السياسية، في أسرع وقت ممكن”.

وسلط الملك، في هذا الخطاب، الضوء على تأمين معبر الكركرات الحدودي الذي تم في 13 نونبر 2020.

وكان العاهل المغربي أشار أيضا إلى القرار السيادي الأمريكي بالاعتراف بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه في 10 دجنبر 2020، في إطار الدينامية الدولية الإيجابية الداعمة لمواقف المملكة بشأن قضية الصحراء المغربية. كما وجه الملك رسالة واضحة “لأصحاب المواقف الغامضة أو المزدوجة” بأن “المغرب لن يقوم معهم، بأي خطوة اقتصادية أو تجارية، لا تشمل الصحراء المغربية”.

علاوة على ذلك، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، في تقريره، إلى القدسية التي تمثلها الصحراء بالنسبة للشعب المغربي كافة، مشيرا إلى خطاب الملك في 20 غشت 2022، بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة الملك والشعب. وقال غوتيريش إن الملك أكد أن ملف الصحراء المغربية “هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.

وأشار إلى أن الملك جدد، في الخطاب ذاته الموجه للأمة، الموقف الثابت للولايات المتحدة الأمريكية بشأن الصحراء المغربية الذي “لا يتغير بتغير الإدارات، ولا يتأثر بالظرفيات”. كما سلط الملك الضوء على الدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي.

وفي هذا السياق، ثمن الملك “الموقف الواضح والمسؤول لجارتنا إسبانيا، التي تعرف جيدا أصل هذا النزاع وحقيقته »، مضيفا أن “هذا الموقف الإيجابي أسس لمرحلة جديدة من الشراكة المغربية الإسبانية، لا تتأثر بالظروف الإقليمية، ولا بالتطورات السياسية الداخلية”.

كما أعرب الملك عن تقديره “للموقف البناء من مبادرة الحكم الذاتي، لمجموعة من الدول الأوروبية، منها ألمانيا وهولندا والبرتغال، وصربيا وهنغاريا وقبرص ورومانيا”.

وجدد الملك بهذه المناسبة، عبارات التقدير، لـ “ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية الشقيقة، وخاصة الأردن والبحرين والإمارات، وجيبوتي وجزر القمر، التي فتحت قنصليات بالعيون والداخلة »، ولـ »باقي الدول العربية، التي أكدت باستمرار، دعمها لمغربية الصحراء، وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي ومصر واليمن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News