فن

حنان الفاضلي تعود للخشبة وتسخر من الحياة الافتراضية

حنان الفاضلي تعود للخشبة وتسخر من الحياة الافتراضية

عودة بألق البدايات البعيدة إلى خشبة المسرح تستعد حنان الفاضلي لخوض غمارها في الأيام القادمة، جنباً إلى جنب مع إعداد عمل تلفزيوني جديد تتوجه فيه سوبر حادة إلى جمهورها خارج شبكات التواصل الاجتماعي، بينما تستمر في فتل حبل المودة مع جمهورها داخل هذه الشبكات بسلسلة خفيفة الظل بعنوان “حياة الستوريات”.

حنان، التي بصمت على مسار حافل بالأعمال المسرحية والتلفزية الناجحة، بقدرتها المتميزة على تقليد شخصيات مستوحاة من المجتمع بإبداع منقطع النظير ، كشفت في حديث لمدار21 عن عودتها المرتقبة لأبي الفنون وعن تجربتها في سلسلة نوعية تتوجه فيها أساساً لجمهور إنستغرام.

تقول الفاضلي، في حديثها للجريدة، إنها تسعى من خلال سلسلة “حياة الستوريات” التي تقدمها عبر منصة “إنستغرام”، إلى تجديد الوصل مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعربون محبة لجمهورها الذي افتقدها وافتقدته أيضا “فكان أن قرّرت العودة إليه عبر هذه السلسلة”.

تواصل الفاضلي “جسّدتُ أربع شخصيات، استوحيتها من حياة “السوشل ميديا”، وكل ما له علاقة بما نشاهده في مجتمعنا المغربي، وكيف تتعاطى بعض الشخصيات مع موقع “إنستغرام”، عن طريق خاصية القصص القصيرة، والبث المباشر”.

وأشارت إلى أنها قررت أن تطل من وقت إلى آخر بكبسولات نزولا عند رغبة الجمهور، الذي ينتظر جديدها الفني، معبرة عن شكرها على دعمه وحبه، خاصة في فترة وفاة والدها رحمه الله.

وبخصوص أعمالها المقبلة، كشفت الفنانة التي اشتهرت بشخصية “سوبر” حادة أنها تستعد قريبا لتقديم عرض على خشبة المسرح، وأنها أيضا بصدد التحضير لعمل تلفزيوني، لكنها اختارت عدم الخوض في تفاصيله حاليا إلى حين الاتفاق بشأنه.

يذكر أن الفنانة حنان الفاضيلي أتحفت جمهورها في شهر رمضان المنصرم، بعمل حمل عنوان “بنات سي الطاهر”، حيث جسدت فيه دور “زهرة وفاطنة”، وهما شقيقتان تعيشان معا، ورغم جو الذكريات والنوستالجيا الذي ترعرتا فيه، إلا أنهما تحاولان التأقلم مع الحياة العصرية بكل حسناتها ومساوئها، لكن يومياتهما لا تخلو من المواقف الكوميدية، وهي من إخراج عبد الحق الشعبي.

وتناولت السلسلة تفاصيل الحياة اليومية للأختين، التي شهدت مجموعة من المواقف الكوميدية، خصوصا وأن لكل واحدة منهما طباعها الخاصة؛ ففاطنة السيدة الهادئة والمدبرة لمصاريف ومشتريات البيت، لهـا ميـول كبير لما هو تقليدي وأصيل وتكره ما يسمى بالموضة، على عكس زهرة الحيويــة والنشيطة الملمة بجميع القواعد للحفـاظ على لياقتها وجمالها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News