“فتنة القطبان” قد تتلف جهازك الهضمي والخضروات قد تنقذه

يحل علينا عيد الأضحى المبارك كل سنة، بعاداته الغذائية الخاصة، حيث يعتمد العديد من الأشخاص على اللحوم بالدرجة الأولى في وجباتهم اليومية، ويتخلون عن نظامهم الغذائي المعتاد، مما قد يؤدي إلى وقوع بعض المشاكل الصحية منها اضطرابات الجهاز الهضمي.

ويتطلب البقاء بصحة جيدة تناول أطعمة متنوعة والخفيفة، وعدم تناول اللحوم في كل الوجبات، ويوصي الأطباء والخبراء أيضا بعدم تناول لحم الأضحية فور ذبحها، بل يجب ترك اللحوم المذبوحة لمدة 12-24 ساعة على الأقل قبل الاستهلاك.

وتعد اللحوم الحمراء الأصعب في الهضم، وتناولها في غضون ساعات قليلة بعد الذبح يسبب مشاكل في المعدة، منها عسر الهضم، والانتفاخ، والإمساك، والتي من شأنها التأثير أيضا على النوم السليم.

ومن الضروري استخدام طرق الطهي الصحيحة، فإذا كنت تقوم بالشواء، فإن طهيه بالقرب من النار وعلى درجة حرارة عالية جدًا، قد يؤدي إلى تكوين مواد مسرطنة في اللحم. بالإضافة إلى ذلك، يتم أيضًا فقدان فيتامين B12 وحمض الفوليك. وينصح بعدم تعريضه للنار مباشرة وترك مسافة حوالي 20 سم بين اللحم والنار، واستخدام وعاء يوزع النار على الطعام، أو اعتماد وسيلة السلق.

ويجب أن يشمل النظام الغذائي الصحي كميات كافية من جميع مجموعات الطعام، بدلا من تناول اللحوم في كل وجبة، فمن الأنسب تناول الخضروات الموسمية مثل الفاصوليا الخضراء أو البقوليات مثل الحمص والفاصوليا، إلى جانب أكل اللحوم، أو تناول السلطة مع الوجبة الرئيسية.

وينصح بضرورة تضمين الخضار في الوجبات الرئيسية، لأنها تعد مصدرا للألياف، فهي تسهل عملية الهضم، وتمنح وجبة متنوعة تضمن صحة جيدة للمستهلك.

إن محتوى الدهون مرتفع باللحوم لهذا السبب، يجب تجنب إضافة الشحوم خلال طهي اللحم، كما يجب طهي اللحم على نار خفيفة دون إضافة زيت إضافي.

ويجب على الشخص، أن يكون حريضا في شرب الماء، بانتظام وبكميات كافية، خاصة في الجو الحار، إذ يمكن أن يؤدي إهمال شرب الماء خلال عيد الأضحى إلى صعوبة الهضم والتسبب في إصابتك بالإمساك.