سياسة

وهبي لـ”مدار 21″ الخطوط الحمراء انتهت مع العدالة والتنمية

وهبي لـ”مدار 21″ الخطوط الحمراء انتهت مع العدالة والتنمية

قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، إن اللقاء الذي انعقد أمس السبت بين حزبه والعدالة والتنمية، كان لقاء تشاوريا حول العملية الانتخابية وحول التطورات السياسية المستقبلية، وحول إمكانية التنسيق بين الحزبين لإنجاح المحطات الانتخابية المقبلة على مستوى جميع المؤسسات المنتخبة جهويا ومركزيا.

وأكد وهبي في تصريح خاص لـ “مدار 21″، أن الأساسي عقب هذا اللقاء التشاوري، هو أن الخطوط الحمراء انتهت بين “البام” والعدالة والتنمية، موضحا أن التنسيق بين الحزبين يروم تجاوز كافة المشاكل والعراقيل التي يمكن أن تقع في المستقبل ومواجهة كل التصرفات التي يمكن أن تسيء إلى العملية الديمقراطي.

وكشف أنه تم خلال هذا اللقاء التشاوري، استعراض السياق الذي يجري فيه الاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة، وما يتسم به هذا السياق من تفاعلات وتدافعات وممارسات، مشيرا إلى أن اللقاء عرف تقديم العديد من التصورات والقراءات حول كثير من القضايا الراهنة، حيث عبر كل طرف عن رأيه بهذا الخصوص.

وتعليقاً على ردود الأفعال التي عابت على حزب العدالة والتنمية تقاربه مع البام، بعدما كان يوجه إلى اتهامات بالتحكم في العملية السياسية وبلقنة الحقل الحزبي، قال وهبي إنه “لا شيء يدوم في السياسة”، بحيث أن هذه الأخيرة مجال لعدد من درود الأفعال والتغيرات والتحولات المستمرة، تفضي إلى تحالفات كما قد تؤدي إلى تقاطبات، معتبرا أنه من الطبيعي جدا أن نشهد مثل هذه المواقف الحزبية، بالنظر إلى تأثير الحركية السياسية على مواقع الأحزاب.

وجواباً على سؤال للموقع حول ما إذا كان هذا التقارب بين الحزبين عشية الانتخابات، محاولة منهما لتوسيع خيارتهما في تشكيل التحالفات الحكومية عقب نتائج اقتراع شتنبر المقبل، أكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحديث عن هذا الأمر سابق لأوانه ولا يمكن أن نرجم بالغيب ، مسجلا أن الأساسي عقب هذا اللقاء التشاوري، هو أن الخطوط الحمراء انتهت بين “البام” والعدالة والتنمية.

وأكد وهبي أن اللقاء التشاوي بين قيادتي الحزبين، كان فرصة لتبادل الأفكار والتقييمات بشأن عدد من القضايا السياسية المطروحة على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، في محاولة من قيادة الحزبين لتجنيب الساحة السياسية المواجهات “الفارغة” التي لا تفيد الديمقراطية في شيء.

وحول ما إذا كانت هذه التحركات محاولة من حزب العدالة والتنمية لتفادي سيناريو “البلوكاج” الذي أطاح برئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران، قال أمين عام حزب “الجرار”، إن مثل هذه القراءات هي “مجرد تخمينات ليس إلا، لأن القضايا التدبيرية التي تتطلب مواقف سياسية واضحة، تتم باليقين وليس بالتخمينات والتوقعات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News