سياسة

بنكيران: دافعت عن مساندة اليوسفي ولشكر “غير محترم” ويُزور التاريخ

بنكيران: دافعت عن مساندة اليوسفي ولشكر “غير محترم” ويُزور التاريخ

استغّل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، منصة مؤتمر حزبه بجهة الشرق، من أجل تجديد مهاجمة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وكاتبه الأول ادريس لشكر، متهما إياه بـ”تزوير”، الانتخابات من أجل الحصول على ولاية ثالثة على رأس حزب “الوردة” خلال المؤتمر العاشر الذي عقده الحزب في مطلع السنة الجارية.

وقال بنكيران، الذي كان يتحدث اليوم الأحد بوجدة : “مشوا جابوا واحد الرسالة أرسلتها للبصري من أجل الحصول على ترخيص للجمعية الإسلامية، وهي رسالة حقيقية ما زالت أمتلكها وجابوها بتوقيع مزور وما محشموش وباقي كيجبوها في الجريدة ديالهم”، مضيفا “بقيت كنقول اللي كيزور التاريخ وتيطلع بـ 99.99 في المائة كيفاش ما زور رسالة على عبد الإله بنكيران”.

وتابع : “لو المهدي بنبركة أو عبد الرحيم بوعبيد، تقدما للانتخابات، لن يحصلا على مثل هذه النتيجة”، وتساءل كيف لهذه المخلوقات أن تدعي أنها كتجيب 99.99 في المائة؟ وزاد في الحقيقة باز لهم لأنه عندما أرغب في الحضور إلى المؤتمرات الجهوية لا أعلم من يصوت لهذا الشخص أو ذاك(..) وأقسم أنه لا أعرف لحدود اللحظة هل كان الراحل عبد الله بها صوت لصالحه في 2008 أم لصالح سعد الدين العثماني؟

وقال أمين عام حزب البيجدي،  بأنه في الوقت الذي حصل فيه حزب العدالة والتنمية في انتخابات 1997 على 9 مقاعد، ” راج كلام أن الحزب حصل في الحقيقة على 26 مقعدا برلمانيا”، مسجلا  في المقابل أن “الحزب ساعتها لم يعترض على هذه النتيجة و اكتفى بتنظيم وقفة بمنزل مصطفى الحيا بمدينة الدار البيضاء”.

واسترسل، “لكن سي حفيظ كانت لديه الجرأة وخا أنا اللي كنت سبب في ذاك الشي، لأنني التقيت مع محمد الساسي في قناة “بي بي سي”، وأخبرته أن المقعدين اللذين حصل عليهما حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هما للعدالة والتنمية، مما دفع الساسي إلى زيارة اليوسفي ليلا، رفقة حفيظ وأخبراه بأنهما لن يقبلا بهذين المقعدين، قبل أن يتقرر في الأخير التنازل عن المقعدين”.

وأكد بنكيران، أن الموقف الذي اتخذه حزب العدالة والتنمية من حكومة اليوسفي، كان محل خلاف داخل الأمانة العامة للحزب، مشيرا إلى أن بعض قيادة الحزب كانت ترى بضرورة اصطفاف الحزب في المعارضة، في حين دافع هو عن المساندة النقدية لحكومة اليوسفي.

وقال “في الحقيقية أنه قبل اتخاذ هذا الموقف، كان هناك خلاف داخل الأمانة العامة قبل عقد المجلس الوطني للحزب، وهل نتموقع في المعارضة أم نساند حكومة اليوسفي”، مضيفا “أنا  والله يشهد دافعت عن مساندة حكومة السي عبد الرحمان اليوسفي، في حين كانوا بعض الإخوان رفضوا وقالوا لا حنا خصنا نكونوا في المعارضة”.

واسترسل، وفي الآخير تم الاتفاق على المساندة، لكن من أجل نحافظ لأنفسنا على قدر من التميز قررنا أن نقوم بالمساندة التي أسميناها بـ”النقدية”، وأوضح أن الحزب ظل يساند اليوسفي بكل إخلاص لدرجة أنه عندما ربحنا المقعد العاشر الذي كان من نصيبه في سنة 1999، قال اليوسفي على كل حال نحن لم نخسر لأن العدالة والتنمية مع الأغلبية.

ومضى بنكيران، في هجومه على القيادة الحالية لحزب الاتحاد الاشتراكي، وأورد: “لما تكون مع ناس اللي عندهم الشرف ويحترمون أنفسهم ماشي اللي كيكذب ويدلي بالتزوير بالرغم من أنه محام”، في إشارة إلى الكابت الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر، واعتبر بنكيران أن “هذا غير مقبول”.

وقال بنكيران، ” شهد عليكم حفيظ وأديب اللذان اعترفا بأن المقعدين البرلمانيين ليس في ملكيتهما وذلك بعدما تم منح مقعد مصطفى الحيا لحفيظ ومقعد عبد الرزاق لتوفيق لأديب”، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية استرجع أحد المقاعد بعد إعادة الانتخابات في عهد وزير الداخلية الأسبق ادريس البصري، في وقت يتهم فيه العدالة والتنمية بالعمالة لصالح البصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News