عبد الوهاب الدكالي يسرد أشياء من حياته في مذكراته “ثلاثية الحب والفن”

وقع الموسيقار المغربي عبد الوهاب الدكالي، يوم أمس الأربعاء، مذكراته التي تحمل عنوان “شيء من حياتي.. ثلاثية الحب والفن”، وذلك برواق دار التوحدي بالمعرض الدولي للكتاب والنشر، المنظم في العاصمة الرباط.

وفي هذا السياق، قال عبد الوهاب الدكالي، إن فكرة كتابة هذه المذكرات تولدت لديه في أثناء عودته من رحلته إلى مصر عبر باخرة آنذاك، مشيرا إلى أن طول المسافة أدخله في “روتين” ممل، مما جعله ينغمس في تسطير الأفكار التي راودته حتى وصل الى العشرات من الصفحات، وعندما وصل إلى المغرب بدأ يخصص لنفسه عطلا في عدة مدن مغربية من بينها فاس وتطوان وطنجة والصويرة، من أجل الانشغال بالكتابة.

وأكد عندليب الأغنية المغربية، في تصريح لجريدة مدار21، أنه من الصعوبة جدا أن يتحدث الإنسان عن نفسه، لكنه اختار كتابة مذكراته بأنامله، انطلاقا من قناعته بأنه حينما سيكتب شخص آخر عنه، لن ينقل الوقائع الحقيقية، مبرزا في هذا الصدد أن الإنسان وحده من يعرف خبايا نفسه، ويمكنه أن يسرد ما في نفسه.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن مذكراته “شيء من حياتي.. ثلاثية الحب والفن”، جاءت في ثلاثة أجزاء، إذ يتناول، الجزء الأول منها المرحلة الأولى من حياة الفنية، وكذا لقاءه مع الموسيقار محمد عبد الوهاب بقاهرة الفن والأدب، الذي يعتبره أباه الروحي، فيما يتطرق في الثاني، للمرحلة الثانية، المتمثلة في رحلته وإقامته بالقاهرة عاصمة الفن، حتى عودته إلى المغرب، أما الجزء الثالث، فخصصه لمرحلة العودة إلى الوطن الحضن.