سياسة

مورو: حكومة أخنوش تُبدع حلولا حقيقية لصون كرامة المواطن

مورو: حكومة أخنوش تُبدع حلولا حقيقية لصون كرامة المواطن

قال القيادي التجمعي عمر مورو، إن مسار 5 سنوات من الاشتغال والمثابرة بجدية وتفان، هو الذي مكن حزب التجمع الوطني للأحرار، من تبوء المرتبة الأولى في الانتخابات الماضية، مشيرا أن الحزب الذي يترأس حاليا الحكومة، بقيادة عزيز أخنوش، انتقل اليوم من مسار الثقة إلى قيادة مسار التنمية.

وأشار مورو في كلمة له ضمن أشغال المؤتمر الجهوي لـ “الأحرار” بجهة طنجة تطوان الحسمية، أن تنظيم أشغال المؤتمر بالحسيمة، له دلالة خاصة في الوقت الحالي، موضحا أن سبب هذا الاختيار هو التضامن الحزبي لمناضلي الأحرار في الإقليم، مع بوطاهر البوطاهري، الذي قضت المحكمة الدستورية، قبل أيام، بإلغاء مقعده البرلماني إسوة بباقي المقاعد الثلاثة الأخرى المخصصة لإقليم الحسمية.

وفي الشأن الحكومي، أكد عمر مورو، الذي يرأس مجلس جهة طنجة تطوان الحسمية، أنه بالرغم من الظروف العصيبة لا زالت الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش تبدع وتبهر لمعالجة الإشكالات، مبرزا أن وزراء الحكومة لهم رؤية استراتيجية لتنزيل مشاريع “تجعل من بلادنا مغربا متضامنا تتساوى فيه الفرص.”

وأشار ذات المتحدث أن الحكومة حاضرة بقوة في تنزيل مجموعة من الأوراش والمشاريع، على غرار ورش الدولة الاجتماعية الذي يهدف لصون كرامة المواطنين، مشيرا في ذات السياق إلى أن الحكومة حاضرة في تنزيل مشروع محاربة الفوارق المجالية بالعالم القروي، إضافة إلى قطاع التعليم وإصلاح القطاع الصحي.

وثمن مورو الإنجازات التي تم تحقيقها في القطاع الفلاحي، على عهد عزيز أخنوش، الذي شغل سابقا منصب وزارة الفلاحة والصيد البحري، مسجلا أن محمد صديقي، الوزير الحالي الذي يدبر هذا القطاع مستمر في تنزيل مشروع محكم لتجويد المنتوج الفلاحي، إضافة إلى العمل على تدبير ندرة المياه.

في غضون ذلك، أكدت قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار، ومناضلات ومناضلي الحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في فعاليات المؤتمر الجهوي، المنعقد أمس السبت بالحسيمة، على مواصلة الدينامية الجديدة للحزب ودعم الحكومة ومنتخبات ومنتخبي الحزب، وذلك لتنزيل الالتزامات التي وعد بها الحزب المواطنات والمواطنين، مشددين كذلك على التئام أسرة “الأحرار” لمواصلة المسار.

وشهدت فعاليات المؤتمر حضورا وازنا لقيادات الحزب، حيث أطر أشغاله كل من أعضاء المكتب السياسي، راشيد الطالبي العلمي، المنسق الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ورئيس مجلس النواب، ومصطفى بايتاس، الوزير المنتدب، ومحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومحمد غياث، رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، والنائب البرلماني محمد شوكي، ومحمد البكوري، رئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين، وعمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وكمال صبري، المستشار البرلماني عن الحزب ورئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية.

وشارك في المؤتمر أيضا منسقو الحزب بأقاليم الجهة ورؤساء المنظمات الموازية بالجهة، وبرلمانيو الحزب، ومنتخبات ومنتخبو الحزب بمجلس الجهة والمجالس الإقليمية والجماعات الترابية والغرف المهنية، ورؤساء المنظمات الموزاية للحزب بالجهة، ومناضلات ومناضلين من مختلف أقاليم الجهة.

وأجمع المتدخلون في أشغال المؤتمر على أهمية مواصلة الدينامية الجديدة للحزب، خصوصا في ظل مرحلة مسار التنمية التي تتطلب مجهودات أكبر، مشددين على استعدادهم كذلك للمساهمة في مختلف برامج الحزب على المستوى الوطني والجهوي، وتنزيلها على المستوى الإقليمي والمحلي.

كما أكدوا على استعدادهم الدائم  لدعم الحكومة من خلال مساندتها في تنفيذ التزاماتها على شكل برامج وأوراش كبرى ستساهم في إعادة هيكلة مجموعة من القطاعات وعلى رأسها الصحة والتعليم، إضافة إلى توفير فرص الشغل من خلال برامج تستهدف خرق فرص الشغل إضافة إلى جلب الاستثمارات الأجنبية، وأيضا الإجراءات والتدابير التي تقوم بها في إطار مواجهة أزمات تتعلق بالجفاف وارتفاع الأسعار وتداعيات جائحة كورونا، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News