سياسة

بنكيران: لا نبتزّ الدولة وندافع عن المؤسسة الملكية “بدون مقابل”

بنكيران: لا نبتزّ الدولة وندافع عن المؤسسة الملكية “بدون مقابل”

أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران، إن وثائق حزبه، تؤكد تشبت الحزب بالملكية والدفاع عنها والوفاء لها بدون كلل ولا ملل وبدون مقابل وبدون مفاوضات وبدون ابتزاز، مضيفا ” لدرجة أن الناس يقولون له لقد بالغت في الدفاع عن الملكية وأنا اعتبر أنني لا أبالغ”.

وتابع بنكيران،  الذي كان يتحدث اليوم الأحد في افتتاح المؤتمر الجهوي للكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة البيضاء، “ما زالت أقولها لكم وأشعر بأنه ينبغي أن أكررها في أكثر من مرة ولأنني أرى ناس لا خلاق لهم يتعرضون للملكية إلى حد الآن، لافتا إلى أن “هناك من يهاجم الملكية بشكل مختبئ وهناك من يتعرض لها علانية في المواقع الاجتماعية”.

وقال الذي كان يتحدث تحت تصفيقات أعضاء حزبه بجهة البيضاء بني الفينة والأخرى: ” بلا ما تقولوا لي الملك داير ولا ماديرش، وتعاودوا لي الخريف.. أنا كنت معه أعرف كل شيء أو على الأقل ما لا يعلمه الكثيرون”  وأورد: خاصكم ديروا في البال ديالكم الملك ديالكم من بعد الله هو الضمان لاستقرار المغرب والآمن الذي تنعمون به”.

ومضى بنكيران قائلا: وأنا غادي نقولها لكم البيجيدي، أنه” لولا الملكية لكانت العدالة والتنمية من الأحزاب الأولى التي تؤدي الثمن”، ولفت إلى أن الحزب قبل تأسيسه كان فيه أعضائه شيء من الحمق لأنه كان لا يعترف بأي أحد سواء الملك أو الدولة والداخلية والقائد أو المقدم أو رجال الشرطة حتى الضوء الأحمر لم نكن نعترف به وحيث كان أحد الإخوان يعتبر أن عدم احترام إشارة المرور بمثابة جهاد في الدولة”.

وفي سياق ذي صلة، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه لم يقترف أي شيء يسيء إلى المملكة، بما في ذلك ما ارتكبته الأحزاب الأخرى، مسجلا أنه  منذ اليوم الأول أعلن حزب العدالة والتنمية أموقفه من الملكية ومن العنف ومن الوحدة الترابية والوطنية.

وأضاف بنكيران، “هذا الأمر لا يمكن لك تقول وتكذب، لأن الزمن غادي يفرشك هذا الشي عندو 30 سنة من غير وقت العدالة والتنمية”، مردفا “نشعر بالتضييق في كل مرة منذ انتخابات 2002 مرورا بانتخابات 2007 و2011 ووصولا إلى  انتخابات 2016”.

وأشار إلى أن الانتخابات التشريعية لسنة 2011، جاءت في ظل موجة “اللي خاصها الرجال صحاح” حيث اختفت ساعتها ما وصفها بـ”أحزاب الكارطون” وخاف زعماءها”، وأورد : كان يجمعنا سي عباس الفاسي كنديروا اجتماع عنده في بيته وكنمسع أشنو كيتقال..خافوا ما يعرفوا القضية فين غادي تدور وبدأوا يأخذون الاحتياطات حتى إذا كانت الموجة في صالح حراك 20 فبراير ما تجبرهمش هما تورطوا”.

وعاد بنكيران للحديث عن أسباب رفضه المشاركة في حراك 20 فبراير، وقال ” ما تجبر تورط سياسيا في الأول، إلا حزبا العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية”، قبل أن يستدرك : ” نحن لم نكن ضد 20 فبراير وإلى اليوم نحن لسنا ضد نشطائها، لكن كنا ضد المجهول كيفاش بلادنا تكون الحمد لله رغم كل ما نقول فيها الأمن والاستقرار وفيها نصيب مما تيسر يصل إليه المواطن من العيش الكريم ومن لم يصل إلى الكثير يصل إلى القليل ونوضوا حنا نتبعوا مجاهل لم نعرفهم و لم نسمع بهم من ذي قبل”.

واسترسل أمين عام حزب العدالة والتنمية، “أطفال أصغار قاليك أجيو تبعونا حتى المسيرة لم يخبرونا إلى أين ستتجه وما سقف المطالب، وكل ما كان هنالك هو كلام عام حول الديمقراطية، ورفضنا رغم أن الحزب كان مفرقا حيث كان بعض الأخوان يرغبون في الخروج والمشاركة في حراك 20 فبراير”، وأشار إلى أنه هدد حينها بأنه” إذا خرج قياديو الحزب وشاركوا في هذا الحراك لن يبق أمينا عاما فيما هدد الراحل عبد الله بها بمغادرة الحزب”.

وقال بنكيران، “أعطنا الزمن الحق وموجة الربيع العربي في المغرب أعطت نتيجة”، وزاد: “ديك الساعة الذين كانوا يسيروا البلد فهموا بأنه في هذه المرحلة لن ينفع لا التجمع الوطني للأحرار ولا ما شابهه ، لافتا إلى أن حزب “الأصالة المعاصرة وجد أمامه الشارع، وهرب زعيمه إلى باريس تحت مبرر استكمال الدراسة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News