إدريس صواب: “المايسترو” فيلم درامي اجتماعي يعرّف بمعاناة إنسانية

شرع المخرج المغربي إدريس صواب في تصوير شريطه التلفزي “المايسترو” لفائدة القناة الثانية قبل أيام بمدينة الدار البيضاء رفقة ثلة من الفنانين المغاربة، ومن تأليف زكرياء الحلو.

وكشف صواب في تصريح لجريدة مدار21 أن فيلم “المايسترو” يحمل طابعا دراميا واجتماعيا، يتطرق إلى مرض الزهايمر، والتعريف به وبأسبابه، إضافة إلى التطرق لمجموعة من القضايا بالموازاة مع الموضوع الرئيس.

وأضاف صواب أن الفيلم إنساني سيمس جل المغاربة الذين عاشوا القصة نفسها مع قريب لهم في العائلة، سواء جد أو جدة، أو مع الأب أو الأم، مبرزا أن الشريط يحقق رغبته في تنفيذ فيلم يحمل رسالة هادفة، تصل إلى شريحة عريضة من المجتمع المغربي، لذلك لم يجد أفضل من مرض الزهايمر للتعبير عن معاناة وواقع العديد من المغاربة.

ويعد فيلم “المايسترو” رابع أفلام المخرج إدريس صواب التلفزية بعد إخراجه لفيلم عام في الغربة، وثلاثة فرحات، واللي تشهاه خاطري.

وتدور أحداث الفيلم حول فتاة تدعى عبلة من عائلة ميسورة تجسد شخصيتها الممثلة سحر الصديقي، إذ ستعاني مع والدها الطاعن في السن الذي يصاب بمرض الزهايمر، وتتوالى الأحداث إلى أن تلتقي بشخص من طبقة فقيرة يعمل لدى والدها، تقع في غرامه، غير أن والدها لن يوافق على زواجهما فتعيش بين نارين، محاولة إرضاء الطرفين.

ويشارك في الفيلم التلفزي “المايسترو” كل من الفنان حميد الزوغي، وسحر الصديقي، وإبراهيم البكيري، زكرياء لحلو، وغيرهم.