وجهة نظر

هل يحول عامل الصخيرات محنة إتحاد تمارة إلى منحة؟

هل يحول عامل الصخيرات محنة إتحاد تمارة إلى منحة؟

منحة فريق اتحاد تمارة تحولت إلى محنة لضريبة حسابات سياسية ضيقة من البعض، مسلسل دعم فريق اتحاد تمارة الذي وقع على ميلاده سنة 1969 واليوم تصر بعض الأيادي الخفية على توقيع شهادة وفاته قصرا برغم أن الفريق أكبر من الكل والفريق ملك للجميع.

ما وصل إليه الفريق من خلق وفبركة سيناريوهات متعددة لعرقلة اتفاقية شراكة وطرق ملتوية لإرجاعها أكبر من عدد حلقات أطول مسلسل تركي، وللأسف يتكرر السيناريو بنفس الطريقة مرة أخرى، وأستحضر اليوم ما حصل سنة 2018 في الولاية السابقة للمجلس، وللشهادة وبرغم من ملاحظات بعض الاعضاء ومؤاخذاتهم على فريق اتحاد تمارة ووداد تمارة بشأن طريقة التيسير وتدبير الفريق لكن كان هم جل الأعضاء أغلبية ومعارضة هو المصلحة العامة والرقي بالرياضة المحلية والدفع برفع الاعتمادات المالية المرصودة للشأن الرياضي، والكل كان مجمع على أن المنح المخصصة غير كافية والتأكيد على العمل للرفع من مساهمات المجلس قصد تقديم دعم الفرق المحلية بعيدا عن أي مزايدات سياسية الضيقة.

اليوم الشارع التماري يشتم رائحة طبخة ليي الدراع التي لا تنطلي على أحد بمنطق لعبة الشد والجذب، السؤال الذي يطرح نفسه ماذا تغير اليوم عن الأمس؟ فرئيس الفريق نفسه هو رئيس الفريق، ومساطر الدعم هي نفسها، ووضعية الفريق في قسم الهواة هي نفسها. لكن الذي تغير هو تخرميز اليوم وابتزاز اليوم ومفاصلة على عينيك يا بنعدي مع الرئيس من قبل بعض أعضاء المجلس لم يكن بالأمس للأسف، كيف يعقل أن يتم ابتزاز الفريق بأن الدعم المخصص لفريق إتحاد تمارة مشروط بمقابل وبمنطق “لمفاصلة” كأننا في رحبة “لحوالة” وأن يتم التصويت على نقطة دعم الفريق من طرف 34 عضو في الدورة الاخيرة للمجلس وأن يتم تضمين تصويت 24 عضوا فقط في محضر الدورة السالفة الذكر حسب ما وردني تم تأكيد ذلك بإشهادات لبعض الاعضاء المجلس !!!!!!.

أتعرفون يا سادة ماذا يعني هذا إن صح بالفعل:

يعني تزوير محضر دورة رسمي للمجلس؛

يعني خرق سافر في شرعية ومشروعية مقررات الدورة؛

يعني ترتيب جزاءات تؤول إلى العزل

ما هذا العبث يا سادة أشغال المجلس وتضمينها في محاضر لدورات وكذا تحصين أصوات أعضاء ومشروعية قرارات المجلس أمانة ماشي لعب الدراري.

اليوم حان الوقت لإيقاف هذا العبث الذي يحاك ضد فريق اتحاد تمارة يكفيكم تاريخ الفريق فاسمه اسم على مسمى “إتحاد” يستوحي معانيه من الاجتماع الاتفاق، والائتلاف ليس افتراق وانقسام وتشتات، ولتكن كلمتكم يا عقلاء وشرفاء أعضاء المجلس كلمة سواء ضد تخرميز وابتزاز البعض منكم وكذا الحال شأنه قضايا تهم الصالح العام ….

فالفريق هو وجه المدينة وهو إرث تاريخي للمدينة وليس في ملكية أحد فاليوم يبدو أن رأس رئيس إتحاد تمارة مطلوب للمقصلة ومصيره رهين بمزاج بعض الأعضاء ممن صوتم عليهم في انتخابات الثامن من شتنبر يبدو أنهم جاءوا للمجلس بالصدفة للأسف.

وفي الأخير نداء للسيد العامل يوسف دريس، لم يسبق لي أن وضعت حرفا عن رجل سلطة وطنيا أو ترابيا ولا هرولت لأخذ صورة بمعيته وإن صادف مسار اشتغالي السياسي أو المدني عدد منهم ، وإن كنت ولازلت معتزا بأدائكم التنموي والتدبيري لتنزيل برنامج العمل لتنمية الإقليم الذي صوتنا وشاركنا في صياغته وأعتبركم من البروفايلات المضيئة لرجال السلطة للإقليم ، رجل قيم وميدان وتواصل….

لطالما استبشرنا خيرا في تدخلاتكم المباشرة في قضايا تهم تدبير الشأن العام المحلي، أتوجه إليكم لكونكم السلطة الرقابية على شرعية مقررات، المجلس ففريق اتحاد تمارة اليوم يحتاج إلى انصاف منكم واخراجه من حسابات سياسية ضيقة وبالتأكيد على أن مكونات الفريق براء منها والعقلاء يستنكرونها وأن الشارع التماري سيسجل لكم أنكم سندا للفريق في هاته “المحنة” وأنكم من غير شك ستحولونها الى “منحة” كما هو معهود فيكم دائما فاليوم كلمتنا من باب الغيرة على المدينة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وفك لغز عرقلة الدعم لفريق اتحاد تمارة والتصدي لكل الأصوات النشاز التي تريد تصفية حسابات ضيقة مع الفريق.

أما السيد الرئيس فاعلم أنك رئيس للجميع، أغلبية ومعارضة، فكن كما انت وليس كما يريد لك البعض ان تكون.

وبه وجب الإخبار والسلام…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News