محمد الكاما يجمع بين الكتابة والتشخيص في سيتكوم “زنقة السعادة”

جمع الممثل والسيناريست محمد الكاما في سلسلة “زنقة السعادة”، التي يجري تصوير مشاهدها حاليا باستوديوهات عين الشق بمدينة الدارالبيضاء تحت إشراف المخرجة صفاء بركة، ومن إنتاج خالد النقري، بين الكتابة والتشخيص.

وأكد الكاما في تصريح لجريدة “مدار21” أن الجمع بين التمثيل والكتابة في عمل واحد في الوقت نفسه يعد صعبا، خاصة وأن السيناريو في طور الكتابة، إذ يؤدي مشاهده في النهار ويعود للكتابة بالليل.

وأضاف الكاما، أن الإيجابي في الموضوع هو قربه من جميع الفنانين ومعرفة طريقة حوار كل واحد منهم، وكيفية تجسيده للدور، مما يسهل عليه صياغة باقي الأحداث.

وأوضح الكاما أنه يجسد في العمل شخصية شاب يدعى مومو، وهو حرفي النحاس يعيش ويعمل في محله، الكائن في زنقة السعادة، غير أن طيبته تتسبب في وقوعه في عدة مواقف كوميدية رفقة سكان الحي، لتتوالى سلسلة من الأحداث، مبرزا أن دوره، إلى جانب باقي الأدوار، يعد تكريما لأصحاب الحرف التقليدية.

ويحاول الكاما رفقة المخرجة صفاء بركة في سيتكوم “زنقة السعادة” رصد الحياة البسيطة لسكان الأحياء الشعبية بمدينة الدار البيضاء بقيادة ثلة من الفنانين، من أبرزهم الفنان محمد الخياري، وسعاد خيي، ورفيق بوبكر، وابتسام العروسي، وهدى صدقي، وحسناء المومني، والطفلة لينة أكدور وأية.

وتدور أحداث السلسلة حول عائلة من الطبقة المخملية تنتقل للعيش بـ”زنقة السعادة” الشعبية التي يمتلك عقاراتها “الحاج المومتي”، الذي يجسد دوره الفنان الكوميدي محمد الخياري، غير أن زوجته، التي تؤدي شخصيتها الفنانة سعاد خيي، لم تستطع التأقلم مع المستوى الاجتماعي المتوسط، لتتوالى سلسلة من الأحداث رفقة حرفيي المنطقة التي تتخللها مجموعة من المواقف الكوميدية.

وبخصوص الانتقادات التي توجه للأعمال الكوميدية في رمضان، قال الكاما في تصريحه للجريدة إنه لا يمانع الانتقادات البناءة التي تهدف إلى تطوير الأعمال المغربية، غير أنه يعاتب المشاهد المغربي الذي ينتقد فقط من أجل الانتقاد دون متابعة العمل ومشاهدة جميع حلقاته، نظرا لتسلسل الأحداث، وإعطاء نفسه الحق في الانتقاد انطلاقا من مشاهدة حلقة واحدة.

وأشاد الكاما بنجاح الأعمال المغربية في السنوات الأخيرة، وعرض بعضها عبر منصات عربية، مبرزا أن للمغرب كفاءات وقدرات تخوله تصدير المنتوج المغربي الدرامي والكوميدي للخارج.