سياسة

شباط يهاجم بركة ويتهمه ببيع حزب الاستقلال للحصول على الوزارة

شباط يهاجم بركة ويتهمه ببيع حزب الاستقلال للحصول على الوزارة

شنّ الأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط، هجوما لاذعا على نزار بركة الأمين العام الحالي لحزب “الميزان” على خلفية استبعاده من حسابات الحزب برسم الانتخابات البرلمانية والجماعية المقبلة، متهما بركة بـ”بيع الحزب نظير الحصول على منصب وزاري في الحكومة المقبلة”

وقال شباط في كلمة مطولة بثها مساء اليوم الاثنين، على حسابه بموقع “فايسبوك”، “أقسم أن نزار بركة لا يُفكر إلا في الوزارة.. باع حزب الاستقلال بفاس لكي يدخل في التحالف كوزير”، مضيفا “كان لدينا أمل في أن يترأس حزب الاستقلال الحكومة المقبلة، لكن الصيف ضيعت اللبن، -كما يقال-، لأن نزار بركة ضيع على حزب الميزان هذه الفرصة بتصرفاته التي هلكت حزب الاستقلال “.

وتوجّه شباط إلى الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة بالقول : “المكسي بتاع الناس عريان آسي بركة”، متهما إياه بإغراق حزب الاستقلال، بعدد من الأشخاص القادمين من أحزاب أخرى دون تتوفر فيهم الكفاءة المطلوبة في مقابل تهميش الناجحين من برلمانيي الحزب على صعيد عدد من المدن والأقاليم، كما حصل في مدينة وزان.

وتساءل شباط، “كيف يطمح نزار بركة إلى رئاسة الحكومة المقبلة، وهو يتوفر على خليط يضم عددا من الأحزاب داخل حزب الاستقلال، معتبرا أن نزار بركة “عاقب فاس لمنع شباط من الوصول باسم حزب الاستقلال إلى عمودية المدينة العلمية، حيث أكد أن “أول جريمة ارتكبها نزار بركة في حق حزب الاستقلال هي حل فروع الحزب بفاس، في وقت كان الحزب يمتلك حظوظا وافرة للفوز في الانتخابات المقبلة”.

ونبّه شباط بركة، إلى أن من أسماهم بـ”أصحاب الشكارة” لن يفيدوا الحزب سواء في المعارضة أو في الحكومة، وقال إنه “في المراحل الصعبة تبرز معادن الرجال، وفي الشدة يعرف الرفيق والصديق”، مسجلا أن الاستقلاليين لم يعدوا يرضون عن أداء الحزب على عهد تولي نزار بركة للمسؤولية، حيث قدم عدد من التحق عدد من الاستقلاليين بأحزاب أخرى بسبب ذلك.

وتابع شباط هجومه على قيادة حزب “الميزان”، “أقول للمتحاملين على من أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، كل واحد منكم يتذكر فقط “سويعة ديال الخير” من عهد تحمل شباط للمسؤولية وقبلها حيث كان شباط يشتغل مع الجميع لصالح بناء الحزب، قبل أن يضيف “لكن تاريخي معكم صعيب وما باغيش نجبدوا كله مواقفكم متدبدبة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News