العثماني يغيب عن أول دورة لبرلمان “المصباح” ضمن ولاية بنكيران

غاب الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، عن الدورة العادية للمجلس الوطني، لحزب البيجدي، التي تعنقد يومي السبت والأحد 19 و20 فبراير الجاري بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنقية.
وتعتبر هذه الدورة أول دورة لبرلمان “المصباح” بعد المؤتمر الوطني الاستثنائي الذي عُقد في 30 أكتوبر 2021، والذي أعاد عبد الإله ابن كيران إلى قيادة الحزب، عقب نكسة اقتراع الثامن من شتنبر الماضي، التي دفعت الأمانة العامة السابقة لحزب العدالة والتنمية، إلى تقديم استقالتها على خلفية تلك النتائج التي اعتبرها الحزب”غيرمفهومة”.
وإلى جانب العثماني، عرفت دورة المجلس الوطني لحزب “البيجدي”، غياب وزراء وقياديين سابقين في الحزب الإسلامي، وعلى رأسهم وزير الطاقة والمعادن السابق، عزيز رباح، ووزير التجهيز والنقل السابق، عبد القادر اعمارة، ولحسن الداودي، الوزير السابق في الشؤون العامة والحكامة.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة، جلسة افتتاحية مفتوحة، تميزت بتقديم كلمة لرئيس المجلس الوطني، إدريس الأزمي الإدريسي، والتقرير السياسي للأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، بالإضافة لثلاث جلسات مغلقة، سيتم خلالها تقديم مشروعي برنامج وميزانية الحزب لسنة 2022 والمصادقة عليهما، وانتخاب عضو بالأمانة العامة ورئيس هيئة التحكيم الوطنية.
وكان المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، المنعقد اليوم السبت 30 أكتوبر2021، ببوزنيقة انتخب عبد الإله ابن كيران أمينا عاما جديدا للحزب، خلفا لرئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني. وأعلن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، أنه قرّر تفويض كامل الصلاحيات المخولة له بمقتضى القانون الأساسي في ما يخص مؤسسة عبد الكريم الخطيب إلى الأمين العام السابق للحزب، سعد الدين العثماني.
وأوضح ابن كيران، في بلاغ سابق توصل “مدار21” بنسخة منه، أنه “بناء على أن القانون الأساسي لمؤسسة عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات ينص على أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية هو رئيس المؤسسة بصفته هاته، فإنني قرّرت تفويض كامل الصلاحيات المخوّلة لي بمقتضى القانون الأساسي للمؤسسة للدكتور سعد الدين العثماني”.