رياضة

الرجاء يستبق احتمال رحيل بولكسوت ويحدد سعره بما يفوق مليارا ونصف

الرجاء يستبق احتمال رحيل بولكسوت ويحدد سعره بما يفوق مليارا ونصف

في خطوة استباقية، يسعى الرجاء الرياضي لضبط ملف لاعبه محمد بولكسوت، بعد تألقه اللافت مع المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا للمحليين الأخيرة، ما رفع من قيمته السوقية وأثار اهتمام أندية محلية وأوروبية، وجعل مستقبله محط أنظار الجميع.

ومع اقتراب انتهاء عقده، أصبح بولكسوت تحت مجهر فريقه الرجاء، الذي وضع خطة واضحة تحسبًا لرفض التجديد، في ظل عروض متزايدة من أندية محلية ودولية.

وكشفت معطيات حصرية حصل عليها موقع “أفريكا فوت” أن نادي الرجاء الرياضي وضع خطة واضحة بخصوص مستقبل لاعبه محمد بولكسوت، في ظل اقتراب عقده من نهايته.

إدارة النادي، وفق التقرير ذاته، تسعى لحسم الملف مبكرًا، ولن تتردد في بيعه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في حال رفض اللاعب التجديد.

وأوضح المصدر أن الرجاء حدّد مبلغ 1.5 مليون يورو أي ما يعادل مليار ونصف مليار سنتيم كسعر أولي للاستغناء عن خدمات بولكسوت، وهو رقم يعكس مكانته داخل التشكيلة الأساسية للنادي، ويترجم حجم الاهتمام المتزايد به من أندية محلية وأوروبية، وأخرى تتموقع في منطقة الشرق الأوسط.

وتابع “أفريكا فوت” أنّ عروضًا جدية بدأت تتشكل بالفعل، خصوصا من أندية تبحث عن تعزيز خطوطها الدفاعية بلاعب خبرة، وهو ما يجعل مستقبله مرتبطًا بشكل مباشر بمآل المفاوضات بينه وبين إدارة النادي.

محمد بولكسوت، صاحب الـ26 ربيعا والمولود بمدينة مراكش في شتنبر 1998، يعد واحدًا من أكثر المدافعين ثباتا وأداءً في البطولة الاحترافية، بفضل انضباطه التكتيكي وقدراته الدفاعية، ما أكسبه ثقة المدربين والجماهير على حد سواء، وجعله من أبرز الأسماء في مركزه محليًا.

وأبرز التقرير أن الميركاتو الشتوي المقبل قد يشكل منعطفا هاما في مسيرة بولكسوت، إذ سيكون مصيره مرتبطًا بالنتيجة النهائية لمفاوضات التجديد مع الرجاء.

وإذا لم يتم الاتفاق، فسيكون انتقاله نحو تجربة جديدة، ربما أوروبية أو خليجية، خيارًا واردًا لإعادة ترتيب مسار مسيرته الكروية.

واعتبر المصدر أن ملف بولكسوت أصبح من أكثر الملفات سخونة داخل أسوار النادي البيضاوي، لما يحمله من أبعاد رياضية ومالية في آن واحد، في وقت تترقب فيه جماهير الرجاء بفارغ الصبر قرار اللاعب النهائي، الذي قد يحدد مستقبل الفريق الدفاعي والنموذج التنافسي للموسم المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News