مجتمع

مركز: قضية الطفل ريان وحدت العالم

مركز: قضية الطفل ريان وحدت العالم

اعتبر المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية أن قضية الطفل ريان رحمه الله وحدت كافة القلوب العربية والإسلامية ،وخلفت تعاطفا دوليا لم يسبق له مثيل عبر كافة أقطار العالم.

وأضاف المركز، في بلاغ، أن هذا الاهتمام الإنساني والعاطفي والروحي والبشري والإعلامي كشف حقيقة المعادن الاصيلة للمغاربة والدول الشقيقة و الصديقة، بل و أكد أن المشاعر الانسانية لا حدود لها ولا تقوى الجغرافية ولا السياسة ولا الهويات ولا العقائد الدينية أو غيرها على كبح جماحها باتجاه التعبير عن القيم السامية و الأخلاق النبيلة، حين تتداعى العواطف الرقيقة وتتدفق المشاعر الجياشة لتبدي حزنها وتضامنها اللامشروط مع قضية من صنف الفقيد الطفل ريان.

وزاد “الأمر الذي دفع بأعلى سلطة في المملكة المغربية الى رفع سقف التماهي الوجداني والإنساني والابوي من خلال التكفل بإبلاغ الرأي العام المغربي وعبره العالمي بوفاة الطفل ريان بعد إخراجه من حفرة البئر، ما يؤكد الرعاية والعناية المولوية والشخصية لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله بقضية هذا الطفل وتتبع جلالته لتطورات عمليات الحفر والإنقاذ على مدار الساعة”.

وتابع البلاغ “قبل أن يربط حفظه الله الاتصال الهاتفي المباشر بأب وأم الفقيد ليقدم تعازيه الخاصة مشاطرا آلامهم وأحزانهم وآلام وحزن الشعب المغربي قاطبة وباقي شعوب العالم التي كانت تتابع عمليات الانقاذ والحفر اولا بأول عبر أكثر من منصة وقناة ومحطة وموقع ومنبر”.

وواصل “نعم آثر جلالة الملك محمد السادس على نفسه باعتباره رئيس الدولة وأب الامة الأكبر أن يشكل استثناء عن عادات وتقاليد الملوك العلويين ويكون أول من يعلن عن وفاة الطفل ريان وينعيه للمغاربة وللعالم بحزن وتأثر شديدين وعطف صادق لقائد الأمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News